No Result
View All Result
المشاهدات 0
مُني ريال مدريد، بهزيمة جديدة في الدوري الإسباني، عندما سقط على ملعبه سانتياغو برنابيو (1-2)، ضمن الجولة التاسعة من الليجا، أمام ليفانتي.
وجمع ريال مدريد 14 نقطة من أصل 27 ممكنة، وبات مهدداً بفقدان المرتبة الخامسة، والتراجع إلى المركز التاسع مع استكمال باقي مواجهات الجولة.
والهزيمة هي الأولى للفريق الملكي على ملعبه، والخامسة هذا الموسم، بعد الخسارة أمام إشبيلية، وألافيس، في الليغا، وسيسكا موسكو بدوري أبطال أوروبا، وأمام الجار أتلتيكو مدريد، في السوبر الأوروبي.
ونرصد في هذا التقرير، العديد من المشاهد التي حفلت بها المباراة:
1- تقنية الفيديو تصنع الحدث:
كان لتقنية الفيديو، دوراً بارزاً خلال المواجهة، بعدما تم احتساب ركلة جزاء لصالح ليفانتي ضد رافاييل فاران، للمسه الكرة داخل منطقة الجزاء، ونجح روجر مارتي سالفادور، في تحويلها لهدف في الدقيقة (13).
كما تدخلت تقنية الفيديو، مرة أخرى لصالح ليفانتي، بعدما تم إلغاء الهدف الذي سجَّله ماركو أسينسيو، لاعب ريال مدريد، بداعي التسلل في الدقيقة (16).
لكن تقنية الفيديو، عادت لتنصف ريال مدريد، وتقف ضد ليفانتي في الدقيقة (43)، عندما ألغى الحكم هدفاً ثالثاً للفريق الضيف؛ بداعي التسلل.
2– الريال يصل للرقم الأسوأ في تاريخه:
رغم تسجيل البرازيلي مارسيلو، هدف لريال مدريد، إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من تخطي أسوأ رقم في تاريخه من حيث عدم تسجيل الأهداف.
وكان ريال مدريد قد فشل في التسجيل في 409 دقائق قبل انطلاق المباراة، وحتى تسجيل هدف مارسيلو، وصل الفريق إلى 481 دقيقة، وهو ما يفوق 8 ساعات بدون تسجيل أي أهداف.
وهدف مارسيلو، هو الأول للريال منذ آخر هدف للفريق في مرمى إسبانيول في 22 من أيلول الماضي.
ويعود أسوأ رقم للريال لعام1958م، بعدما وصل لـ464 دقيقة بدون تسجيل أي أهداف، ففي أول 361دقيقة كان مدرب الفريق خلالها أمانسيو أمارو، وبعد مباراته الرابعة بدون تسجيل أهداف أقيل من منصبه.
وجاء لويس مولوني، بديلاً له، لكن وصوله لم يحل مشكلة الجفاف التهديفي للأبيض، فأول 103دقائق له كمدرب، لم يسجل لاعبو الفريق الملكي أي هدف.
3– مئوية حزينة لكاسيميرو:
خاض النجم البرازيلي كاسيميرو، مباراته المئوية بالدوري الإسباني، علماً بأنَّه حقق الفوز في 73 مباراة خلال هذه المئوية، وتعادل 13 مرة، مقابل 14 هزيمة.
ورغم أنَّ كاسيميرو، كان أحد أضلاع المثلث الذهبي في وسط الريال مع لوكا مودريتش، وتوني كروس، إلا أن مستواه تراجع هذا الموسم.
وشارك كاسيميرو، هذا الموسم في 12 مباراة مع الريال بجميع المسابقات، بمجموع 813 دقيقة، ولم يسجل أو يصنع أي هدف.
4- ثورة الجماهير:
عبَّرت جماهير ريال مدريد، عن غضبها الشديد من أداء الفريق، الذي تراه يسقط من مباراة لأخرى، وأطلقت صافرات استهجان ضد اللاعبين، والمدرب جولين لوبيتيجي.
وجاءت هذه الصيحات في وجود فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، الذي تحمله الجماهير، المسؤولية الأكبر في هذه النتائج بعدما لم يدعم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بالإضافة إلى سماحه برحيل نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو.
No Result
View All Result