سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مؤتمر ستار: ” كما فشلت المخططات التركية في كوباني ستفشل في عفرين أيضاً”

روناهي/ قامشلوـ بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة على تحرير كوباني أصدرت منسقية مؤتمر ستار بياناً هنأت فيه الشعب بمناسبة هذا اليوم التاريخي الذي ذاعت صيته في كل أرجاء العالم وقالت فيه: “بأن الاحتلال التركي لن يتمكن من خلال القتل والنهب إفشال المشروع الديمقراطي في المنطقة”.
مناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة كوباني أصدرت منسقية مؤتمر ستار في شمال سوريا بياناً أوضحت  فيه أن يوم تحرير مدينة كوباني قلعة الصمود والمقاومة، أصبح يوم تاريخي كونها تحررت من المرتزقة والفضل يعود إلى سواعد أبطالها الذين سطروا أروع ملاحم في البطولة والفداء وروا بدماء شهدائها التراب المقدسة في كوباني، فالمقاومة الشعبية انتصرت على المرتزقة، ولن ننسى ما قدمته المرأة التي كانت الطليعية ممن حاربت مرتزقة داعش وبمقاومتها أصبح لها كيان خاص قادرة على الدفاع عن أرضها وكرامتها بإرادتها الحرة.
وجاء في نص البيان “نحن كمنسقية مؤتمر ستار نحيّي ذكرى تحرير كوباني وننحني باحترام وإجلال أمام عظمة شهدائنا الأبرار مشاعل النصر والحرية الخالدين في قلوبنا”.
وأشارت المنسقية من خلال البيان بأن المكتسبات والنجاحات التي تحققت على كافة الأصعدة في شمال سوريا من التعايش السلمي، ومشاركة جميع المكونات في الإدارة الذاتية في شمال سوريا والانتصارات التي حققتها ويحققها حالياً مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية في حملة تحرير دير الزور، وحالة الإفلاس السياسي التي تعيشها الدولة التركية جعلتها تلجأ إلى أساليب غير مشروعة وغير إنسانية من خلال استهداف المدنيين في مقاطعة عفرين واختراق حرمة أراضيها واحتلالها.
وقالت أيضاً في البيان “إننا نعاهد أنفسنا ونجدد العهد بأن نسلك درب الشهداء حتى تحقيق النصر الكامل، وأن نحرر عفرين وتحرير كامل المناطق السورية من الاحتلال التركي، فكما فشلت المخططات التركية في كوباني ستفشل في عفرين أيضاً، تلك المدينة التي لم يهدأ لتركيا بال حتى احتلتها وخربتها على أهلها بعد أن كانت آمنة مطمئنة، فمقاومة أهالي عفرين في مقاطعة الشهباء ستفشل الخطط التركية وأطماعها، فلن يسقط مشروع استشهدت من أجله بارين وبريتان ورحلت في سبيله أفيستا وسلافا، لن ينجح أردوغان مهما قتل وجرح، ولن تنجح ميليشياته مهما سرقت ونهبت أن تقف في وجه المشروع الديمقراطي بشمال سوريا”.
المنسقية عاهدت في ختام بيانها مناضلي الحرية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل جميع الشعوب والإنسانية في روج آفا بالسير على خطاهم حتى تتحقق أهداف الشعب في بناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية حرة وشرق أوسط حر يتبنى منهجية فكر الأمة الديمقراطية  كنموذج حل أمثل.
واختتم البيان أيضاً “إننا نعمل لأجل الحرية وبناء الديمقراطية الحقيقية ولأجل نيل الحقوق الإنسانية والاجتماعية لكل الناس، ونتصدى للغزاة والمحتلين وأعوانهم المجرمين والقتلة، ونسعى لوصول البلاد إلى بر الأمان”.