قالت الناطقة الرسمية لحملة عاصفة الجزيرة، ليلوى العبد الله، أن قواتهم حررت مساحة 3100 كم٢ خلال المرحلة الثانية من الحملة، وأكدت أن التنسيق بينهم وبين القوات العراقية مستمر لتأمين الحدود العراقية السورية.
لفتت الناطقة الرسمية لحملة عاصفة الجزيرة، أن الهدف المقبل لقواتهم هو تحرير بلدة الشعفة وهجين, أبو الخاطر, أبو الحسن والسوسة، وجاء ذلك في تصريح خاص للناطقة الرسمية لحملة عاصفة الجزيرة، ليلوى العبدالله، لوكالة أنباء هاوار عن آخر الأوضاع والتطورات الحملة.
وقالت ليلوى العبد الله: «إن حملة عاصفة الجزيرة لتحرير الريف الشرقي لمدينة دير الزور مستمرة حتى تحرير باقي صحراء المدينة, لتأمين الحدود الفاصلة بين سوريا والعراق ودحر مرتزقة داعش فيها».
وأشارت ليلوى: «إن قواتنا حررت مساحة 3100 كم٢ لاستكمال تحرير الصحراء وذلك من ثلاثة محاور (محور مركدة ومحور الشدادي, ومحور الهول), وفي تلك المساحة تم تحرير 50 قرية ومزرعة, والاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة».
ونوهت ليلوى، بأن قوات سوريا الديمقراطية وخلال تحرير تلك القرى حررت المئات من المدنيين وأنقذوهم من ظلم مرتزقة داعش، وذلك عبر فتح ممرات آمنة، حيث كان المرتزقة يستخدموهم كدروع بشرية لإبطاء الحملة.
وأكدت الناطقة الرسمية لحملة عاصفة الجزيرة، بأن قواتهم ستتصدى دائماً لمرتزقة داعش ومن يحاول استفزاز أمن المنطقة والمدنيين، وأضافت: «قواتنا ستقف بالمرصاد لكافة الأعداء، لن ندع أحداً يعبث بأمن وسلامة المدنيين والمناطق التي حررتها قواتنا».
وعن التنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش العراقي قالت ليلوى: «التنسيق بيننا وبين القوات العراقية عميق لدرجة وضع غرفة عمليات على الحدود العراقية السورية للتنسيق وتأمين الحدود من المرتزقة وبغطاء جوي من التحالف الدولي».
وبيّنت الناطقة الرسمية لعاصفة الجزيرة، أنه وبعد تحرير صحراء الدشيشة ستتوجه قواتهم إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة مرتزقة داعش لتحريرها كبلدة الشعفة وهجين, أبو الخاطر, أبو الحسن والسوسة.
وفي الختام؛ قالت الناطقة الرسمية لحملة عاصفة الجزيرة، ليلوى العبد الله: «نطمئن شعبنا بأننا لم نسلم الأراضي التي تم تحريرها بجهود مقاتلينا ودماء شهدائنا الطاهرة، ونؤكد بأن الحل السياسي لن يكون بدون حوار وطني سوري – سوري وبرعاية دولية وهو السبيل لوضع حد لهذه الأزمة ولجم مؤججيها».