No Result
View All Result
المشاهدات 1
الكثير من العائلات السورية نزحت إلى مناطق آمنة لدرء الخطر فاضطروا إلى العيش في المخيمات المخصصة للنازحين أو في مبان غير مؤهلة كالمدارس أو المحلات ومن هذه العائلة عائلة أحمد المران من أهالي الريف الغربي بناحية عين عيسى فتقاوم صعوبات الحياة في ظل البرد الشديد وعدم توفر أساسيات الحياة، إذ يضطرون العيش في إحدى المدارس غير المؤهلة للسكن وزاد المعاناة مرض معيل العائلة وتقاعس المنظمات الإنسانية عن المساعدة.
تعيش عائلة أحمد المران من أهالي قرية الفليحية والتي تبعد حوالي 7 كيلو متر عن ناحية عين عيسى جهة الغرب، في مدرسة القرية التي لا يتوفر فيها أي من مقومات المسكن (أبواب، نوافذ) لعدم امتلاكهم منزلاً يأويهم.
يبلغ أحمد المران 55 عاماً والذي أصيب “بالحمى المالطية” مما منعه من العمل وإعالة عائلته، التي تتكون من زوجته سهام وأبنائه الخمسة مريم 10 سنوات ومشاري 9 سنوات وتيسير 8 سنوات ومحمود 7 سنوات وعلي 5 سنوات.
وفي لقاء لوكالة هاوار مع زوجة أحمد المران سهام العصري قالت: “كان زوجي يعمل في رعي الأغنام وكنا نتنقل معه ونسكن في منزل الشخص الذي كان يرعى الأغنام عندهم، ولكن زوجي أصيب منذ حوالي 5 سنوات بمرض الحمى المالطية مما منعه من أداء عمله”.
وأشارت سهام إلى أنهم انتقلوا للعيش في منزل أهلها في قرية أبو كهف بناحية الجرنية، وأضافت “ولكن لضيق العيش هناك اضطررنا للرجوع إلى قرية زوجي (الفليحية) ولعدم وجود المنزل التجأنا إلى منزل أخيه الذي امتنع عن إسكاننا بمنزله لذا اضطررنا للعيش في هذه المدرسة”.
ولفتت سهام إلى أنهم لا يملكون أي من مقومات الحياة في مسكنهم ويعتمدون على ما يقدمه لهم جيرانهم في القرى المجاورة، من مأكل ومشرب.
ولم تملك العائلة ثمن البرميل الواحد من مادة المازوت (200) لتر لشرائه، حيث يتم توزيعه بسعر 11 ألف ليرة سورية، ما جعل العائلة تمضي أيامها دون استخدام وسائل تدفئة في ظل الشتاء القاسي الذي تمر به المنطقة وسوء الأحوال الجوية.
تناشد سهام العصري المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة لها ولأولادها لتتمكن من التغلب على المصاعب الحالية التي غيّرت لون الحياة أمام نظرها بالكامل.
No Result
View All Result