حذّر فيراري من أن سيارته بعيدة عن سرعتها، لكن شارل لوكلير قال إن التجارب التأهيلية لسباق النمسا، في افتتاح موسم سباقات /فورمولا 1/ للسيارات، لم تكن حتى قريبة من التوقعات. وكان السائق القادم من موناكو، أول المنطلقين على حلبة ريد بول، العام الماضي.
لكنه تأهل في المركز السابع هذه المرة، وكانت سرعة أفضل لفة له، تقل بحوالي ثانية كاملة عن فالتيري بوتاس، الذي انتزع مركز أول المنطلقين مع مرسيدس.
وفشل سيباستيان فيتل، زميل لوكلير، وبطل العالم أربع مرات مع رد بول، في دخول قائمة الأوائل العشرة، وسيبدأ السباق من المركز 11.
وقال لوكلير “لسوء الحظ هذا هو المكان الذي نوجد فيه حالياً، لكن علينا التحلي بالإيجابية في هذه اللحظات، التي من الصعب للغاية العثور فيها على إيجابيات”.
وأضاف “لا يمكن أن تتأثر معنوياتنا بالنتيجة وكانت ليست ما نتوقعه، فلسنا قريبين حتى من المكان الذي نتوقعه”.
واكتشف فيراري العديد من العيوب في تصميم السيارة، وبدأ في اتخاذ مسار جديد، وتعهد بإجراء تحديثات على ديناميكية الهواء في السيارة، من أجل ثالث سباقات الموسم في المجر.
لكن الفرق الثلاثة التي تستخدم محركات فيراري، واجهت متاعب على حلبة رد بول.
وتأهل ثنائي ألفا روميو، أنطونيو جيوفيناتسي وكيمي رايكونن، في المركزين 18 و19، بينما جاء سائقا هاس، رومان جروجان وكيفن ماجنوسن، في المركزين 15 و16.
واحتل فيراري، الذي نال لقب السائقين لآخر مرة مع رايكونن في 2007، المركز الثاني في بطولة العالم الموسم الماضي، لكن شكوكاً ثارت حول قانونية محرك الفريق.
وتوصل الفريق الإيطالي لتسوية سرية في نهاية المطاف، مع الاتحاد الدولي للسيارات.
وقال ماتيا بينوتو، رئيس فريق فيراري “لا يوجد معنى لإنكار أنها كانت تجارب تأهيلية محبطة.. كنا ندرك أن بداية الموسم ستكون صعبة، وهذه النتيجة أكدت لنا أن الأمر سيكون كذلك، أكثر حتى مما كنا نتوقع”.
وأضاف “علينا أن نحلل بدقة كل جانب من أدائنا، ومقارنته بالمنافس، ومحاولة فهم لماذا توجد هذه الفجوة”.