No Result
View All Result
المشاهدات 0
كوابيس مرتزقة داعش والممارسات التي مارسها بحق أهالي الرقة طوال أربعة أعوام، ما زالت عالقة في أذهان العديد من الأهالي ومنهم الأم منيرة الرحال.
مرتزقة داعش وأثناء احتلالها لمدينة الرقة عمدت إلى بث الرعب والقلق في نفوس الأهالي، حيث كانت تعمل على ارتكاب الأعمال الإجرامية من قطع للرؤوس وحرق وتنفيذ أحكامهم الجائرة أمام أنظار الأهالي، حتى أنهم كانوا يتركون الضحايا معلقين في وسط دوار النعيم لعدة أيام، ليكونوا عبرة لكل من يخالف أوامرهم.
منيرة الرحال المعروفة بأم خالد تسكن في حي “القنينة” عند دوار الخضرة وسط مدينة الرقة، حيث باتت هذه الأم واحدة من عوائل الضحايا التي مارس داعش بحقهم أعمالهم التكفيرية، حيث فقدت ابنها وشقيقتها على يد المرتزقة.
نفذوا القصاص بحقه
ولدها خالد كان يمتلك مولدة كهربائية ويوزع الكهرباء على الأهالي، وكان على تواصل دائم مع شقيقه الذي كان بدوره مقاتل ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، اعتقل المرتزقة خالد عدة مرات بتهم مختلفة منها التدخين.
وفي المرة الأخيرة التي اعتقل فيها المرتزقة خالد اكتشفوا أنه شقيق مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية وأنه على تواصل معه، حيث كان يعبر خالد لشقيقه عن رغبته في الانضمام لصفوف قوات سوريا الديمقراطية والمشاركة في حملة تحرير مدينة الرقة، وما إن اكتشف المرتزقة ذلك حتى حكموا عليه بالقصاص، ونفذ المرتزقة الحكم على خالد بعد شهر من اعتقاله عند دوار الساعة وسط المدينة.
وصال أيضاً تلحق بخالد
وبعد أن انتشر خبر فقدان خالد لحياته، قدمت خالته وصال الرحال من كري سبي لتقديم واجب العزاء لأختها، وحال سماع المرتزقة بخبر وصول شقيقتها حتى قاموا باعتقال وصال التي كانت تبلغ من العمر 35 عاماً، ليتم الحكم عليها بالقصاص بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية.
منيرة الرحال قالت بهذا الصدد: “مرتزقة داعش بثوا الرعب والخوف في نفوس الأهالي من خلال ممارساتهم اللاأخلاقية”.
وأشارت منيرة بأنها فقدت ابنها وأختها نتيجة للفكر المتطرف الذي مارسه داعش بحق الأهالي، “بعد تحرير المدينة من قبل قوات سوريا الديمقراطية تنفسنا الصعداء كون المرتزقة حولوا حياتنا إلى جحيم”.
وعن قصاص ولدها وشقيقتها قالت منيرة: “ولدي وشقيقتي لم يكونا الوحيدين اللذان تعرضا للظلم، بل جميع الأهالي عانوا الويلات واليوم نعيش بحرية بعد العذاب والمرار الذي ذقناه”.
وكالة/ هاوار
No Result
View All Result