مركز الأخبار ـتاريخ دموي للإمبراطورية العثمانية البائدة ورثته دولة الاحتلال التركي، بل وأضافت عليه فكرها السلطوي الرامي إلى إبادة شعوب الشرق الأوسط وفي مقدمته الشعب الكردي.. وما قتلها للشاب الكردي باريش جاكان في تركيا سوى جريمة ضمن لائحة الجرائم التي تهدف لطمس ثقافة الشعب الكرديّ ومحو هويته؛ وهذا ما أكدته لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي في حلب..
ضمن ردود الفعل المنددة التي خرجت إبان مقتل الشاب الكردي باريش جاكان في أنقرة على يد شبان أتراك بسبب استماعه لأغاني كردية؛ أدلت لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي بحلب اليوم (الخميس) بياناً أشارت من خلاله إلى أنّ هذه الأفكار التي دفعت إلى قتل باريش نابعة من التاريخ الدموي للإمبراطورية العثمانية.
واستهل البيان باستذكار شهداء المجازر والفرمانات التي تعرّض لها الشعب الكردي خلال تاريخه، منوّهاً إلى أنّ الجريمة المرتكبة بحقّ باريش تقع ضمن لائحة الجرائم التي تهدف لطمس ثقافة الشعب الكرديّ ومحو هويته.
وأكّد البيان على ضرورة محاسبة الجناة المروّجين للأفكار العنصرية والّتي تؤدّي إلى حدوث شرخ بين المجتمعات المتعايشة، وحمّل البيان مسؤولية ذلك الحكومة التركية ووصفها بالحكومة الفاشية العاملة على ضرب مكتسبات الشّعب الكردي. كما وأشار إلى أنّ المنظّمات الحقوقية والمعنية في هذا الشأن يجب أن تعمل لمنع تكرار هذه الممارسات اللاإنسانية بحقّ الكرد والعمل على صون هويته ومنع تكرار المجازر الثقافية بحقه. واختتم البيان بترديد الشّعارات التي تمجّد الشّهداء.