No Result
View All Result
المشاهدات 1
تعمل لجنة الصلح في إدارة المرأة في الرقة على حماية ومعالجة القضايا التي تتعلق بالمرأة في الرقة وأريافها.
عانت المرأة في مدينة الرقة نتيجة لاحتلال المدينة من قِبل المرتزقة، حيث طمس دورها وعمد المرتزقة إلى محو دورها الريادي في المجتمع، وبعد تحرير المدينة من قبل قوات سوريا الديمقراطية منذ أكثر من عام باشرت المرأة بإعادة مكانتها ورسخت من تنظيمها ولعبت دوراً بارزاً في كافة الميادين.
قبل تأسيس إدارة المرأة في الرقة والتي تعتبر المظلة الرئيسية لكافة النساء في الرقة، كانت لجنة المرأة في مجلس الرقة المدني هي المسؤولة عن النساء وتنظيمهن، وكانت تعتبر صلة الوصل بين دور المرأة والمجلس، أما في الوقت الراهن كافة أدوار المرأة والمجالس الخاصة بالمرأة عائدة لإدارة المرأة.
وتعد لجنة الصلح في إدارة المرأة في الرقة من أهم اللجان التي تعمل على حل مشاكل النساء في المدينة.
حيث تتألف لجنة الصلح من خمس عضوات ذوات خبرة في مجال الصلح والقضايا الاجتماعية.
حل القضايا وفق العدالة الاجتماعية
عُرضت على لجنة الصلح في إدارة المرأة في الرقة 500 قضية، تمكنت اللجنة من حل أغلب القضايا وفق منظور العدالة الاجتماعية، في حين تم تحويل 50 قضية منها إلى لجنة العدالة.
حيث كانت أغلب القضايا التي عرضت على اللجنة هي مشاكل عائلية، نشبت نتيجة الفكر المتطرف الذي زرعه مرتزقة داعش في نفوس أهالي المدينة.
عضوة لجنة الصلح في إدارة المرأة في الرقة بثينة عبدو، أوضحت بأن اللجنة تعمل على حل مشاكل المرأة في الرقة وفقاً للعدالة الاجتماعية.
بثينة نوهت بأن اللجنة تسعى لحل وعقد الصلح عن طريق تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتخاصمين.
وعن القضايا التي يتم تحويلها للجنة العدالة قالت بثينة: “القضايا التي يتم تحويلها للجنة العدالة تكون قضايا تتطلب معاقبة، مثل ممارسة العنف بحق المرأة وحرمانها من حقها”.
واختتمت بثينة نهاية حديثها بالقول: “المرأة في الرقة ونتيجة ممارسات المرتزقة عانت الكثير، لذا نحن بدورنا نسعى جاهدين لإعادة مكانة المرأة في المجتمع ونيلها لحقوقها في كافة المجالات”.
وكالة/ هاوار
No Result
View All Result