No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ لليوم الرابع على التوالي وللمرة الثانية وجيش الاحتلال التركي يمنع موظفي محطة علوك الواقعة شرقي سري كانيه، من تشغيل المحطة التي تُغذي معظم مناطق مقاطعة الحسكة بمياه الشرب، ومحطة علوك هي المحطة الوحيدة التي تغذي المدينة والنواحي والبلدات التابعة لها.
ويوم أمس توجّه العاملون في المحطة برفقة وفد من الشرطة الروسية إلى المحطة لتشغيلها، إلا أن جيش الاحتلال التركي، رفض مرة أخرى السماح بتشغيل المحطة.
الموظفين في المحطة أشاروا لوكالة هاوار، بأنهم منذ أن منعهم الاحتلال التركي من دخول المحطة وهم يتوجهون يومياً إلى المحطة لتشغيلها، لأنهم يعلمون مدى أهمية المحطة بالنسبة للمنطقة، ولكن الجيش التركي يمنعهم من دخول المحطة.
أما الرئيس المشترك للجنة البيئة والبلديات في مقاطعة الحسكة عبدالغفور أوسو، فنوّه في بداية حديثه أنه: “ليست المرة الأولى التي تخرج محطة علوك عن الخدمة, ففي عام 2013 عند هجوم المجموعات الإرهابية على مدينة سري كانيه تم استهداف المحطة وخرجت عن الخدمة, وفي عام 2019 بعد الهجوم التركي مع مرتزقته على سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض, أيضاً خرجت المحطة عن الخدمة”.
ونوه أوسو، أن المحطة تعتبر الشريان الأساسي لمدينة الحسكة وتل تمر والمناطق الجنوبية لمقاطعة الحسكة كالهول, العريشة وصولاً لمركدة, وقال “بسبب خروج المحطة عن الخدمة أكثر من مليون إنسان حياتهم في خطر، وقد أعلمنا الصليب الأحمر والمنظمات الدولية بالأمر من أجل التدخّل وإعادة العمال وضخ المياه من جديد”.
من جهتها بادرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم، بسحب آلياتها وخاصة ناقلات المياه من مراكزها العسكرية، ووضعتها في خدمة بلدية الشعب في الحسكة، للمساعدة في توزيع المياه على الأهالي.
وبهذا الخصوص قال عبد الغفور أوسو يوجد آبار خارج مدينة الحسكة، وأنهم سيقومون عن طريق الصهاريج بتوزيعها على الأهالي بالتنسيق بين مديرية المياه, والبلديات والكومينات في المدينة.
وناشد الرئيس المشترك للجنة البيئة والبلديات في مقاطعة الحسكة, عبدالغفور أوسو، جميع الدول والمنظمات الإنسانية بالتدخّل لوقف الكارثة التي سوف تحصل مع استمرار عدم ضخ المياه للمدينة, والسماح للكادر بالعودة إلى المحطة وتشغيلها.
No Result
View All Result