روناهي/ كركي لكي ـ منذ تشكيل الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال سورية لمؤسساتها والعمل قائم على قدم وساق، حيث تعمل ما يقع على عاتقها من أعمال، ومن المؤسسات البارزة والتي يجب علينا ألا نهمل أعمالها والتي تظهر على الساحة باستمرار وتبذل مجهود إضافياً بالمقارنة مع المؤسسات الأخرى وهي المسؤولة عن إضفاء الجمالية للمنطقة هي بلديات الشعب ومن هذه البلديات؛ بلدية الشعب في جل آغا التي بذلت مجهوداً كي تبدو البلدة بأجمل حلة والقسم المسؤول عن هذه الأعمال هو قسم البيئة في البلدية. ولمعرفة المزيد عن أعمال لجنة البيئة في بلدية الشعب بجل آغا؛ كان لصحيفتنا زيارة إليها وإعداد التقرير التالي:
المساهمة في زراعة الأشجار
التقينا برئيس قسم البيئة في بلدية الشعب بجل آغا ابراهيم حويجة الذي حدثنا عن الأعمال التي قاموا بها في قسم البيئة منذ تشكيل الإدارة الجديدة للبلدية في البلدة، مؤكداً على أنهم قاموا بزراعة الأشجار بشكل ملحوظ في البلدة وهذا أمر ضروري لأنها تعتبر منطقة نفطية والأشجار التي زرعوها تعد صديقة للبيئة كما وأنها ساعدت بشكل كبير في تصفية الأجواء في البلدة وسرد قائلاً: «نشارك دوماً في اليوم العالمي لما له من تأثير هام على كل المناطق وعلى المستوى العالمي للبيئة، حيث نشارك مع بلديات القرى المجاورة كبلدية قرية عابرة وكيشكة وأيضاً لدينا تنسيق مع بلدية قامشلو التي نلاقي منها الدعم المستمر والتعليمات حول الأعمال التي يجب علينا القيام بها، وإعطاء محاضرات للتوعية عن البيئة والنظافة والتلوث وكيفية الوقاية من التلوث لخلق بيئة نظيفة وأجواء نقية».
أما عن المشاريع التي سيقومون على العمل عليها في هذا الصيف أضاف قائلاً: «لدينا مشاريع جمة ومنها العمل على إنشاء حديقة لسكان البلدة وقدد قمنا بافتتاحها وهي الآن موجودة باسم حديقة الشهيد آمد، قمنا بتنظيفها وتجهيزها بالشكل اللائق وزراعة الأشجار من نوع العفص الشرقي والسرو والسرو العطري وهي دائمة الخضرة وتعطي أجواءً نقية وسط ازدحام السير والملوثات المنتشرة في البلدة بشكل ملحوظ منها دخان السيارات، فهذه الأشجار هي عينها قد زرعناها أيضا في منصفات البلدة، وتعليقنا للوحات الفيليكس وعليها شعار الصداقة مع البيئة في المنصف، وقمنا بزراعة 240 شجرةً في حديقة المرأة، وكذلك زرعنا 165 شجرةً في حديقة الشهيد آمد، فالأمر نسبي للحدائق وحسب ما تستوعبها من عدد الأشجار».
وتابع حويجة: «وتعتبر النظافة من أولويات البلدة، فالمنطقة التي ندخلها ونلاقي اهتماماً زائداً بالنظافة وتروق لنا أجواؤها وشوارعها المجردة من أنواع الأوساخ كافة ونبحث عن الأيدي الخفية التي تعمل عليها وهنا في بلدة جل آغا أيادي تعمل وأعين تسهر على نظافة البلدة»، هذا وأكد رئيس قسم البيئة في بلدية الشعب بجل آغا ابراهيم حويجة على الصرامة التي يتبعونها والقوانين المشددة والإنذارات الخطية والتنسيق مع ضابطة البلدية والعقوبات المفروضة على من يتهاون بالتعامل مع النظافة، وقال: «نتلقى شكاوي المواطنين وهي موجودة باستمرار وهذا أمر يسرنا لأن هناك من يحرص على النظافة في البلدة، فنقوم بجولات على مكبات القمامة وقمنا بتسويرها وزراعة الأشجار حولها كي تساعد الأشجار في تصفية الأجواء والمكبات تكون بعيدة كل البعد عن المناطق السكنية وهذا الأمر مفروغ منه، أما عن حملات النظافة فنقوم بها بشكل مستمر والعمل طوعي في أحياء البلدة كافة يداً بيد كي تبدو بلدتنا أجمل».