طالبت لجان صحيّة عاملة في إقليم شمال وشرق سوريا، بضرورة تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة من المحامين والأطباء لزيارة سجن إمرالي على وجه السرعة والاطمئنان عن صحة القائد عبد الله أوجلان ورفاقه المعتقلين.
تستمر دولة الاحتلال التركي بضرب القوانين والمواثيق الدولية بعرض الحائط، كما تستمر دعوات ومطالب الشعب الكردي وأصدقائه من الشعوب التواقة للحرية، والتي تنتهج فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، بإنهاء العزلة المُطلقة المفروضة عليه، في ظل عدم الإفصاح عن أي معلومات تخص أوضاعه الصحية منذ ما يقارب الأربع سنوات.
وفي سياق ردود الأفعال؛ طالبت لجنة الصحة في مؤتمر ستار، بالعمل وفقاً للمعايير الإنسانية والقانونية وتشكيل لجنة محايدة ومستقلة لتقصّي الحقائق، قوامها التحقيق والاطلاع عن صحة القائد عبد الله أوجلان، داعيةً إلى الكشف عن أوضاعه وأوضاع رفاقه المعتقلين.
هذا بالإضافة إلى لفت الانتباه إلى الصمت المرافق للعزلة، مع مطالبة الجهات المعنية وفي مقدمتها لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، للقيام بواجباتها ومسؤولياتها وإظهار موقف جاد حيال صحة القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في إمرالي.
كما تحدثت الإدارية في لجنة الصحة بمدينة الحسكة عن التأثيرات التي تصاحب العزلة على القائد عبد الله أوجلان، من الناحية الصحية والنفسية.
ومن جهة أخرى، أدانت لجنة الصحة في مقاطعة عفرين والشهباء ما تسمى “بالعقوبات الانضباطية” التي تفرضها الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان، وأكدت على إنها غير مبررة.
داعيةً إلى تشكيل لجنة من المحامين والأطباء، والذهاب على وجه السرعة إلى إمرالي للاطلاع على صحة القائد ورفاقه المعتقلين.
ومن جانبه، أكد مجلس الصحة في مدينة حلب، بأنه يناشد الرأي العام والمنظمات ولجان حقوق الإنسان المعنيّة، على ضرورة القيام بواجبها الإنساني والحقوقي، حيال قضية القائد عبد الله أوجلان، وتعهّد بمواصلة الفعاليات والنشاطات لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
