مركز الأخبار – يواصل أهالي السويداء احتجاجهم في ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء، وبشكلٍ يومي، وسط المُطالبة بالتغيير السياسي والحرية والكرامة.
وفي آخر المظاهرة حمل المتظاهرون يافطات تتحدث عن الحرية والكرامة؛ حيث جاءت احتجاجهم تحت شعار “الشعوب لا تُقاد إلى النعيم بالأغلال بل بالحرية”.
كما أكد المحتجون على ضرورة التخلّص من الفكر القمعي السلطوي؛ وتبني اللامركزية كنظام يحكم البلاد، ولا يهمل الأطراف على حساب المركز.
المتظاهرون جددوا كذلك مطالبهم بالحرية والديمقراطية والقضاء على الفساد والاستبداد؛ وضرورة إطلاق سراح المعتقلين في أقبية الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق.
إلى ذلك؛ تم تشكيل لجان شعبية تنتشر على بعض الطرق الرئيسية بمدينة السويداء، بهدف الحد من ظاهرة القيادة الرعناء للدرجات النارية، وعمليات نشل الحقائب والحلول دون حدوث ذلك.
واندلعت يوم الأحد في السابع من شهر نيسان الجاري، اشتباكات بين مجموعة مرتزقة يقودهم المرتزق السابق في داعش محسن الهيمد، والذي يتبع الآن لشعبة المخابرات العسكرية لدى حكومة دمشق، ومجموعة أخرى يقودها المدعو أحمد جمال اللباد، الملقب بـ “الشبط”، الذي كان يعمل سابقاً لصالح أمن الدولة، في حي الجورة بالمدينة.
وبعد مهاجمة منازل آل اللباد أضرم المهاجمون النيران فيها، وقتلوا وأحرقوا الجثث، كما أعدم شقيق الشبط بينما كان يحاول الهرب متنكراً بزي نسائي.
والقتلى هم امرأة وطفلان من عائلة الشبط، ومدنيان، وأربعة عشر عنصراً من مجموعة الشبط، وعنصر من مجموعة الهيمد. واندلعت الاشتباكات على خلفية حادثة تفجير العبوة الناسفة قبل يومين، والتي راح ضحيتها ثمانية أطفال.