سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لتكن اسم والدتك لقبك…. حملة جديدة تتسع آفاقها

ناشطة في روجهلات كردستان، بادرت بإطلاق حملة توعوية داعية إلى أن يكون اسم الأم هو اللقب في الهوية، كما الكثير من العوائل الكردية التي لطالما افتخرت باسم الأم كلقب لها عبر التاريخ.
سوما حبيبة هي إحدى البارزات في زرع فكرة  اتخاذ اسم الأم كـ”لقب” أو كما يطلق عليه “الاسم الثاني في الهوية”، بأذهان المجتمع في روجهلات كردستان، فاجتاحت حملتها التي أطلق عليها “”نعيد هوية أمهاتنا” باشور كردستان ايضاً.
ويبدو أن الفكرة لاقت ترحيب الكثير من الناشطين، فرغم أنهم لا يتمكنون بسهولة من تغيير ألقابهم في هوياتهم من الاسم الذكوري إلى الاسم الأنثوي المنسوب للأم، لكنهم على الأقل غيروا أسمائهم على صفحاتهم الإلكترونية، وأصبح نسبهم هو أسماء أمهاتهم.
تقول سوما حبيبة أن هذه الحملة ليست وليدة  فكرة جديدة، فقد شهد التاريخ الكردي وجود الكثير من العوائل والعشائر الكردية و الشخصيات التي اختارت اسم الأم كألقاب لها، كـ “عبد مينا، سليم خاور، خيل كولي” وغيرهم ، وأن هذا التقليد المناهض للسلطة الذكورية غير مرغوب به لدى المكونات الأخرى بقدر ما هو موجود لدى الكرد.