أكد الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية سيدم تولهلدان أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى ممارسة الحرب الخاصة عاى السوريين عامة والشبيبة بشكل خاص إلى جانب هجماتها المتكررة على شمال وشرق سوريا، ودعا إلى ضرورة رص الشبيبة لصفوفهم وعدم الخضوع للألاعيب التي ينتهجها الاحتلال التركي، والذي يهدف من خلالها إلى تفكيك المجتمع وضرب مكتسبات أبناء شمال وشرق سوريا.
مركز الأخبار ـ أطلقت حركة الشبيبة الثورية في 15 آب حملة تحت شعار “سننتصر” ودعت إلى تصعيد النضال ضد الاحتلال التركي الذي يشن هجمات على عموم كردستان، وأوضح، في هذا الصدد، الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية سيدم تولهلدان لوكالة أنباء هاوار: “يتعرض عموم كردستان لهجمات شرسة من قبل الاحتلال التركي وأعوانها بهدف إنهاء ومحو وجود الشعب الكردي، وباقي الشعوب في الشرق الأوسط”. وبيّن سيدم تولهدان أنه ومنذ بدء الثورة في شمال وشرق سوريا، يحاول الاحتلال التركي وبكافة الوسائل طمس الصوت المنادي بالحرية، وقال: “على مدار عشر سنوات لم تهدأ هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا”.
وأشار تولهلدان إلى أنه: “وعلى الرغم من كافة الهجمات والممارسات الوحشية بحق الشعوب في المنطقة، إلا أن الشعوب التواقة للحرية لم تهزم ولم تُكسر إرادتها، بل رفعت من وتيرة النضال على جميع الصعد وبقوة”.
ونوه تولهلدان أنه وبعد إفشال محاولات الاحتلال التركي في ضرب ثورة أبناء شمال وشرق سوريا، التي حققت انتصارات كبيرة بفضل شبابها، توجه الاحتلال التركي إلى أساليب أخرى كاستغلال الفئة الشابة وتجنيدهم لتحقيق مآربه في المنطقة، مشيراً إلى ضرورة رص الشبيبة لصفوفهم وعدم الخضوع للألاعيب التي ينتهجها الاحتلال التركي، والذي يهدف من خلالها إلى تفكيك المجتمع وضرب مكتسبات أبناء شمال وشرق سوريا.
ودعا سيدم تولهلدان الشبيبة إلى عدم الانجرار وراء هذه السياسات، وبذل كامل طاقاتهم في خدمة شعبهم وإنهاء الاحتلال التركي. وأشار إلى أنهم في حركة الشبيبة الثورية السورية أطلقوا في 15 آب حملة تحت اسم “سننتصر” لدعم المقاومة في وجه الهجمات التركية على عموم كردستان، وقال: “يشهد عموم كردستان هجمات من قبل الدول المستعمرة ونضال شعبنا سيفشل هذه الهجمات ومقاومة حفتانين ضد الفاشية التركية أثبتت ذلك”.
وناشد الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية سيدم الشبيبة تولهلدان بالانضمام إلى الحملة لتقوية المنظومة التنظيمية للشبيبة والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة.