أكد مسؤول منصة زاغروس في أوروبا محمد أمين على أن الوحدة الوطنية هي الضمان الوحيد لتحقيق الحرية والخلاص من نير الاحتلال التركي.
ويشن جيش الاحتلال التركي هجمات جوية وبرية بشكل شبه يومي على القرى والمناطق الحدودية في باشور كردستان، ومؤخراً كان هناك هجوم جوي على قرية سفرة بقضاء ماوات في السليمانية وقرى أخرى في هولير دهوك، أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفي سياق المواقف المناهضة للهجمات التركية ، قال مسؤول منصة زاغروس في أوروبا محمد أمين في تصريح لوكالة rojnews، أن ’’الدولة التركية تفعل كل شيء لمنع تحقيق تطلعات الشعب الكردي.”
وذكر ضمن حديثه بأن الدول المعادية للقضية الكردية تتبع سياسة قمعية، مستخدمة كل الطرق والأساليب، لكن ليس بهول السياسية المعادية التي تتّبعها الدولة التركية.
واستهل في حديثه إلى: “أن العشرات من القواعد والمراكز الاستخباراتية متواجدة في باشور كردستان هدفها ضرب إنجازات الشعب الكردي، لذا على شعبنا في باشور كردستان أن ينتفض ضد هجمات الفاشية التركية، منوهاً بأنه لا يمكن الثقة بالدولة التركية لأنها تفعل كل شيء لمنع وصول الشعب الكردي لحقوقه المشروعة”.
ودعا أمين الأحزاب الكردية وأبناء المجتمع الكردستاني، بالوقوف ضد هجمات الدولة التركية وبناء الوحدة الوطنية لوضع حد لممارسات الدولة التركية.
وأكد مسؤول منصة زاغروس في أوروبا محمد أمين “لا يمكن ضمان حرية شعبنا إلا من خلال تحقيق الوحدة الوطنية بغية مواجهة الهجمات التركية المستمرة على جغرافية كردستان”.