عُرض فيلم وثائقي عن آفة المخدرات في المركز الثقافي في الرقة بالتعاون مع منتدى أطياف وهيئة الثقافة لإقليم شمال وشرق سوريا، لتسليط الضوء على هذه الآفة ونشر الوعي لخطورتها على الفرد والمجتمع.
في شتى المجتمعات ومختلف الثقافات تنتشر آفات وسلوكيات تؤثر عليها بشكل سلبي، ومن هذه الآفات، المخدرات والتي تفتك بالعقل قبل الجسد، وهي من الظواهر القديمة والمتواجدة في العديد من المجتمعات سواء المتطورة منها، أو الفقيرة، وقد انتشرت هذه الآفة الخطيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، ولكن ليست بالنسبة الكبيرة، لذا يعمل المعنيون في مختلف المؤسسات والمراكز على مكافحة هذه الظاهرة قبل انتشارها بشكل أوسع.
بالتعاون بين هيئة الثقافة لإقليم شمال وشرق سوريا ومنتدى أطياف، عرض فيلم وثائقي توعوي في المركز الثقافي في الرقة، وآثاره على المجتمع وفئة الشباب، وعن هذا التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا “سرفزار شريف“، والتي حدثتنا: “من المهم جداً التطرق لمشاكل المجتمع والحديث عنها، بداية حل المشكلة يكمن في تحديدها، وتسليط الضوء عليها، آفة المخدرات من بعض الآفات، التي انتشرت في مجتمعنا ومن واجبنا العمل للحد منها”.
وتابعت: “لا شيء يأتي من فراغ، فهناك أسباب وهناك نتيجة وبالتأكيد هناك حلول أيضاً، وهنا تكمن رسالتنا، وهي عرض الأسباب والحلول للمشاكل والقضايا التي تواجهنا”.
قصير ذو رسالة
ولفتت سرفزار: “”لا للمخدرات” اسم الفيلم الذي تم عرضه بمدة لا تتجاوز دقيقتين ونصف، بكادر فني مكون من ممثلين وطفلين، من إخراج وسيناريو وتصوير أحمد حميد: “نحن، في هيئة الثقافة لإقليم شمال وشرق سوريا، نضع على عاتقنا حمل رسالة للمجتمع دون آفات، فاليوم بدأنا بعرض فيلم عن المخدرات وفي المستقبل القريب سنعمل على عرض أفلام أخرى تحمل قضايا مهمة لجيل الشباب والمجتمع”.
وتابعت: “نحث من خلال هذه الأفلام على ضرورة نشر الوعي لهذه القضايا الهامة، والتي تجهل فئة الشباب خطورتها، كما نسلط الضوء على كيفية حل المشكلة وكيف تكون نقطة البداية”.
وأكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا “سرفزار شريف” في ختام حديثها، أن العرض الأول تم في المركز الثقافي في الرقة، وسيتم عرضه في باقي المراكز الثقافية في إقليم شمال وشرق سوريا.