No Result
View All Result
المشاهدات 2
يترقَّب المصريون مشاركة محمد صلاح في كأس العالم لكرة القدم في روسيا، بعد تعافيه من الإصابة، بينما يحلم شاب مصري آخر بأن يسير على خطاه من خلال اللعب لفريق للمهاجرين في روسيا، وانتقل الشاب المصري محمد حافظ إلى روسيا ويأمل أن يجذب الأضواء إلى موهبته من خلال فريق «ماكسيما» للعاملين المهاجرين في سان بطرسبرغ إحدى المدن المستضيفة لكأس العالم. ويضم الفريق لاجئين من مالي وتركمانستان ويساعدهم على الاندماج مع المجتمع في المدينة الواقعة شمال روسيا، كما يضم هواة من الكاميرون وأرمينيا وبدأ تشكيله في 2007م، ويحلم حافظ (27 عاماً) بأن يكرر قصة صعود صلاح مهاجم ليفربول وهداف وأفضل لاعب بالدوري الإنكليزي الممتاز وقال: «هذا حلمي أن أصبح لاعباً محترفاً ولن استسلم وأتمنى من الله أن يصبح حقيقة»، وشارك فريق ماكسيما في بطولة سان بطرسبرج لكرة القدم للهواة، وأنهى في المركز الرابع في 2017م، كما يضم بتشكيلته رستم مصطفى كولوف (34 عاماً) الذي يعمل بتنظيف الأسطح الزجاجية بعدما كان لاعباً محترفاً في بلده أوزبكستان ويقول مصطفى كولوف الذي عانى من تعليقات بسبب جنسيته واتهامات بانتزاع وظائف يستحقها أهل روسيا: «نلعب سوياً منذ عدة سنوات وأصبحنا أصدقاء» معتبراً هذا الفريق بمثابة بيته الثاني، وقال بختيار يوسوبوف مؤسس ومدرب الفريق إنه شكل فريقاً لكي يساعد المهاجرين على الشعور كما لو أنهم بأوطانهم بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية، وأضاف يوسوبوف القادم من تركمانستان: «يشعرون جميعا بالمساواة داخل الملعب»، وفي روسيا غالباً ما يتقاضى العمال المهاجرين أجوراً زهيدة ويواجهون ملاحقات من السلطات لفحص وثائقهم ويعانون من تمييز عنصري، وتنفي السلطات إساءة معاملة المهاجرين لكنها تقول إن فحص الوثائق مطلوب ضمن إجراءات أمنية.
No Result
View All Result