سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كومين فيلم روج آفا: ليست لنا علاقة بـ “مهرجان كوباني السينمائي”

مركز الأخبار ـ

نفى كومين فيلم روج آفا أي علاقة لهم بـ “مهرجان كوباني السينمائي”، وذكر أنّه ليست لدى القائمين على المهرجان أي حقوق أو صلة بأيّ من الأعمال السينمائيّة في روج آفا.
وفي هذا الصدد أصدر كومين فيلم روج آفا بياناً كتابيّاً ضد من استخدموا اسم وشعار “مهرجان كوباني السينمائي” دون إذن، فقد نُظّم هذا المهرجان سابقاً من الكومين وهو من وضع اسمه وشعاره.
وجاء نصّ البيان كالتالي: “كما نعلم دفع الشعب الكردي الذي تعرّض لسياسات الإمحاء والقمع على مدار قرن من الزمن، تضحيات عظيمة للتعبير عن نفسه من خلال الفن، وأخذ الفن السينمائي الذي يُعدّ من أهم طرق التعبير عن الواقع باللغة الأم وبشكل مرئي، مكانه في الثقافة والفن الكرديين أيضاً، وعلى الرغم من تأخره، إلى أنّه ونتيجة للجهود الكبيرة المستمرة، دخل مرحلة الإنتاج، ولا شكّ أنّ الركيزة الأهمّ في عملية الإنتاج هذه هي ثورة روج آفا، فقد خلقت ثورة روج آفا فرصاً كبيرة للشعب الكردي للتعبير عن نفسه من خلال الفن ولا سيما في مجال السينما، وتستمرّ الأنشطة الفنيّة بروح نضالية قويّة على الرغم من الهجمات الاحتلاليّة وسياسات زعزعة استقرار المنطقة.
وتُعدّ صناعة السينما في كردستان ولا سيما في روج آفا جزءاً من النضال الاجتماعي والثقافي، ولا يمكن للمفاهيم والتقاربات البعيدة عن هذه القواعد أن تُشكّل فنّاً أو تمثّل الشعب أو الثورة، فالفن يتطلّبُ حساسية وقيمة اجتماعية.
والتعامل مع السينما على أنّه عمل تجاري فقط والبعد عن الإنتاج والعمل واستخدام أسماء ورموز الثورة في المهرجان واتّخاذ موقف مناهض للثورة من خلال سياسات المحتوى والمقاربة، متجاهلاً الأعمال السينمائية المنتجة من قبل الثورة هو استغلال للفن والقيم الاجتماعية، ومن الواضح أنّ هذا النهج ليس له أي اهتمام بتطوير الفن والثقافة الكردية.
إنّنا في كومين فيلم روج آفا، نرفض هذا النهج، ونؤكّد أنّه ليست لنا أي علاقة بالمهرجان الذي يُنظّم تحت اسم “مهرجان كوباني السينمائي” ونريد أن نشير إلى أنّ هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون اسم وشعار المهرجان الذي نظّمناه باسم مهرجان كوباني السينمائي عام 2018 من دون إذن، ليست لهم أي جهود أو حقوق في أي عمل سينمائي في روج آفا عموماً وكوباني خصوصاً، وهدفهم فقط استغلال اسم كوباني الذي له تأثير كبير في العالم وشعار الشهيدة آرين ميركان التي تُعدُّ رمزاً لهذه الثورة، وإحداث تأثير.
ولهذه الأسباب، فإنّنا في كومين فيلم روج آفا، نُدين هؤلاء الأشخاص الذين يحوّلون القيم إلى تجارة واستثمار ومصالح شخصية، وندعو أصحاب هذا النهج والموقف إلى أن يكونوا جديرين بالثورة ويستحقّوا التضحيات المقدمة والقيم التي خلقتها”.