سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كوباني بصدد افتتاح مركز خاص للأرصاد الجوية

تقرير/ سلافا أحمد –

 روناهي/ كوباني- تتحضر الإدارة العامة للبيئة في إقليم الفرات لفتح مركز خاص للأرصاد الجوية بكوباني والذي بدوره سيساهم في متابعة الأرصاد الجوية ويولي العديد من المهام التي ستساهم في إنشاء بيئة نظيفة.
أشارت أبحاث للإدارة العامة للبيئة إلى حدوث اختلال في عناصر المناخ الأساسية وهي حركة الرياح ودرجة الحرارة ونسبة الهطول، ونسبة الرطوبة وأصبحت تُشكل مشكلةً كبيرة لها، ومنها التأثيرات السلبية على البيئة بشكلٍ عام، خصوصاً في ظل تزايد التغيرات المناخية بشكلٍ كبير، وحدوث انقلابات كبيرة ومتسارعة في المناخ في مناطق مختلفة من العالم، وهناك أسباب كثيرة ساهمت في تفاقم هذه الظاهر ونتج عنها الكثير من المتغيرات.
وبهذا الخصوص سعت الإدارة العامة للبيئة في إقليم الفرات إلى إنشاء مركز للأرصاد الجوية لدراسة أسباب ونتائج وتبعات تلك التغيرات على البيئة والإنسان والنبات والحيوان في منطقة إقليم الفرات.

 

إنشاء تغييرات مناخية
وبهذا الخصوص صرّح مستشار البيئة في الإدارة الذاتية في إقليم الفرات والإداري في الإدارة العامة للبيئة في إقليم الفرات إسماعيل خالد بأن الغاية من افتتاح مركز للأرصاد الجوية في كوباني ليس لفتح مركز تقليدي مختص برصد الأجواء فحسب بل من أجل إنشاء أرشيف لبيانات الطقس ومقارنة الأرصاد الجوية مع المناطق الأخرى وإنشاء تغيرات مناخية حسبها.
وسيتضمن المركز ثلاثة أجهزة وهي ترمومتر لقياس الحرارة، وجهاز الهيجروميتر  لقياس الرطوبة، وأيضاً جهاز الأنيموميتر لقياس سرعة الرياح والاتجاه، وسيتم جلب الأجهزة من مدينة حلب.
وتوقع خالد إلى أن تراجع القطاع الزراعي بشكلٍ كبير وقلة انتشار الغطاء النباتي في العديد من مناطق إقليم الفرات يمكن أن تسبب حدوث اختلال في الأنظمة الحيوية الطبيعية، وانتشار الجفاف وقلة الهطول المطري ونقص مياه، وحدوث سيول جارفة في مناطق عديدة من الإقليم، بالإضافة إلى زيادة تعرية التربة وحدوث تراجع في خصوبة التربة، وانتشار الأمراض والآفات وخصوصاً الحشرات الناقلة للأمراض مثل الذباب والبعوض.
سعي نحو بيئة نظيفة
متابعاً حديثه عن المشروع “لذا بادرنا بالعمل على مشروع لافتتاح مركز خاص لرصد الأجواء المناخية ودراسة التغييرات المناخية في إقليم الفرات، ومقارنة الأرصاد الجوية مع المناطق الأخرى وإنشاء تغيرات مناخية حسبها”.
مؤكداً أن المشروع قيد التنفيذ إلى الآن.
واختتم مستشار البيئة في الإدارة الذاتية في إقليم الفرات مشدداً على سعيهم الدؤوب والتأكيد على أنهم كلجنة البيئة في إقليم الفرات فعالة جداً وتسعى بأقصى الطاقات لإنشاء مجتمع سليم وبيئة نظيفة.