No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ أكد شيوخ الرقة أن تدخل الدول الاستعمارية ولا سيما دولة الاحتلال التركي في الشأن السوري عمق من الأزمة السورية وهي ذاتها من قادت المؤامرة ضد القائد أوجلان واستمرت في ذلك، وشددوا على ضرورة إسقاط المؤامرات والمخططات التي تستهدف أخوة الشعوب والروح التشاركية بين أبناء شمال وشرق سوريا بكل طوائفهم, وأوضحوا: “وهذا يكون من خلال تحاور السوريين لإيجاد حل ينهي سنوات الألم التي لا تريد لها تركيا وحلفائها أن تنتهي”…
طالب شيوخ ووجهاء عشائر الرقة السوريين بالتكاتف والتضامن؛ لإفشال مشاريع الاحتلال التركي المدعومة من الدول الاستعمارية والتي تهدف إلى إفشال المشروع الديمقراطي لشعوب شمال وشرق سوريا الذي اتخذ من مبدأ أخوة الشعوب كأساس فعّال في إدارة مناطقها.
وأوضح وجيه عشيرة البريج الشيخ حسين البرجس لوكالة أنباء هاوار: “إنّ الاستهداف التركي للمشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وانتهاكات المرتزقة؛ أظهرت حقيقة الاستبداد المتجذر في أذهان حكام تركيا. الاستبداد الذي بدأ مع المؤامرة الدولية التي استخدمت فيها الدول الاستعمارية تركيا كأداة لاستهداف فيلسوف ومفكر مشروع الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان, ولتعود دولة الاحتلال التركي اليوم وتتدخل في الأراضي السورية لتحقيق مصالحها ومصالح الدول الاستبدادية التي تنظر إلى مشروعنا الديمقراطي على أنه تهديد”.
وشدد الشيخ حسين البرجس أبناء سوريا على ضرورة التكاتف من خلال قوله: “إن نزيف دم أبناء سوريا لن يوقفه إلا تضامنهم وتكاتفهم مع بعضهم البعض، أمام الهجمات الشرسة التي تهدف إلى تمزيق أوصال سوريا وتقسيمها إلى دويلات ومناطق نفوذ على أساس مصالح الدول الاستعمارية. يجب وقف أشكال الاقتتال كافة بين أبناء سوريا والوصول لحل حقيقي للأزمة السورية”.
وبدوره أشار وجيه عشيرة العلي الشيخ رمضان الرحال إلى أهمية وحدة الشعب السوري، وأضاف: “يجب إسقاط كافة المؤامرات التي تستهدف أخوة الشعوب والروح التشاركية بين أبناء شمال وشرق سوريا بكل طوائفهم, وهذا يكون من خلال تحاور أبناء سوريا لإيجاد حل ينهي سنوات الألم التي لا تريد لها تركيا وحلفاؤها أن تنتهي”.
وأكد الشيخ رمضان الرحال على أن عزل تركيا للقائد عبد الله أوجلان في جزيرة لوحده؛ جاء بإيعاز من الدول المهيمنة على العالم؛ بهدف الحد من أفكار القائد الذي تجاوزت القضبان وأصبحت منارة للديمقراطية، وأشار إلى أنّ شعوب شمال وشرق سوريا اتخذت تلك الأفكار كمبادئ أساسية في إدارة مناطقها، وأثبتت على مدى سنوات قليلة نجاحها بشكل فعّال في إنهاء عقود من الإقصاء عانت منه شعوب سوريا.
واستنكر الرحال قيام بعض السوريين بالتعويل على تركيا كطرف يهمه استقرار سوريا وتركيا بالقول: “كل يوم تبرهن دولة الاحتلال التركي أطماعها بثروات سوريا, كما أنها تعمل على تحويل المناطق المحتلة من قبلها إلى مستنقعات لتدريب المرتزقة؛ لاستخدامهم لاحقاً في أماكن التوتر التي تثيرها تركيا، وإرسالها المُرتزقة إلى ليبيا أكبر دليل على ذلك”.
وفي الختام؛ ناشد شيوخ ووجهاء العشائر جميع السوريين بالكف عن الانجرار وراء المشاريع الخارجية، والعودة إلى الصواب من خلال إدراك الجميع أن الأزمة سورية والهم سوري، وكذلك الحل يجب أن يكون سورياً بعيداً عن كل ما يخدم مصالح الدول الاستعمارية.
No Result
View All Result