سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كشف كميات محصولي القمح والشعير المُستلمة لموسم 2019 – 2020

تقرير/ إيريش محمود –

روناهي/ قامشلو- صرّح الإداري في شركة تطوير المجتمع الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا مصطفى شيخ حمو عن الكميات المستلمة من محصولي القمح والشعير، مع ذِكر عدد مراكز استلام محصول القمح، بالإضافة إلى تسعيرة  محصولي القمح والشعير حسب الفئات.
يعتبر القطاع الزراعي في سوريا العمود الأساسي للاقتصاد المجتمعي، ومورداً أساسياً لمعظم مناطق شمال وشرق سوريا، وبخاصة في إقليم الجزيرة، فقد تعرّض القطاع الزراعي لانتكاسات ونواقص كثيرة في ظلِّ سنوات الثورة السورية وبخاصةً الحرائق التي اندلعت بفعل فاعل في العام المنصرم والتي افتعلتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، ويعتمد القطاع الزراعي في وقتنا الراهن على البحث والتطوير والتنسيق والتعاون بين المزارعين، والنهوض لتلبية احتياجات الفلاحين كافة، ويحتل إقليم الجزيرة المرتبة الأولى من حيث المساحة الزراعية، وغالبية السكان يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي لهم.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الإداري في شركة تطوير المجتمع الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا مصطفى شيخ حمو، والذي بدوره حدّثنا عن الكميات المستلمة لموسم القمح والشعير /2019 ـ 2020/، وقال: “قمنا باستلام محصول القمح بتاريخ الـ 28 من شهر أيار من العام الجاري، وفي مناطق إقليم الجزيرة قمنا بعملية الاستلام بتاريخ الأول من شهر حزيران المنصرم. الكمية المستلمة حتى الآن ما يقارب 400 ألف طن من محصول القمح، ومنها 250 ألف طن في مناطق الجزيرة”.
90% من الكميات المُستلمة كانت من التجار
وأضاف حمو: “قمنا باستلام محصول الشعير بعد موافقة الجهات المعنية بشراء محصول الشعير من المزارعين، حيث استلمنا المحصول بتاريخ السابع من شهر حزيران المنصرم، وحتى نهاية الشهر المذكور، الكمية المستلمة حتى ذلك التاريخ كانت ما يقارب 110 ألف طن من محصول الشعير، وبعد ذلك التاريخ المذكور قمنا بوقف استلام محصول الشعير؛ كونه كان من المقرر استلام المحصول من المزارعين وليس من التجار، حيث قررت الجهات المعنية شرائه لمنع استغلال التجار للمزارعين. إن الكميات المستلمة تقارب 90 بالمئة كانت من التجار، ومن محصول الموسم المنصرم”.
وأشار حمو: ” بسبب صرف كافة فواتير محصول الشعير؛ أدى ذلك بدوره إلى تأخّر صرف فواتير محصول القمح، وتابع: “كان السعر المحدد من قبل الجهات المعنية بالنسبة لموسم الشعير بـ 150 ليرة سوريّة للفئة الأولى، والفئة الثانية بسعر 148 و500 ل.س، والفئة الثالثة بسعر 147 ليرة سوريّة، ومعظم محاصيل الشعير المستلمة كانت من الدرجتين الثانية والثالثة، أما بالنسبة لسعر محصول القمح؛ فحددته الجهات المعنية بحسب الفئات. سعر الطن الواحد من القمح من الدرجة الأولى 170 دولار، أما الدرجة الثانية بسعر 168 دولار و30 سنتاً، والدرجة الثالثة بسعر 166 دولار و60 سنتاً، أما الدرجة الرابعة فيتم تحديد سعره حسب كمية الأجرام والشوائب الموجودة في المحصول، وبعد استلامنا لمحصول القمح من المزارع تحدد له الإدارة مدة شهر كحد أقصى لاستلام فاتورته، وسيتم استلام الفاتورة بالليرة السورية، أي ما يقابل سعر الدولار في ذلك التوقيت عند تسليم المبلغ”.
24 صومعة استقبلت محصول القمح بالتناوب
ونوه حمو: “بأنَّه تم تجهيز الصوامع التي بلغ عددها 24 صومعة وكانت تستلم بالتناوب محصول القمح في شمال وشرق سوريا، ومن المراكز التي ما زال يُستقبَل فيها محصول القمح حتى الآن فهناك مركزين في الحسكة، وثلاثة مراكز في دير الزور، وفي كل من منبج والطبقة مركز، أما المراكز التالية فلم يعد لديها المساحة الكافية لاستقبال المحصول”.
واختتم الإداري في شركة تطوير المجتمع الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا مصطفى شيخ حمو اللقاء قائلاً: “حتى الوقت الراهن أي بتاريخ 15 من شهر تموز الحالي؛ قمنا باستلام ما يقارب 85% من محصول القمح، وما زالت عملية الاستلام مستمرة لحين الانتهاء من المحصول”.