قصيدة يوم القيامة على جبل الأحلام الثقافة بواسطة Ronahi في يونيو 1, 2020 376 عزيز بلو – غمزت عيناً وما ردت سلاماً حلوة تحكي بعينيها الكلاما ابنة العشرين في سحر عيون شيخ سبعين بكاها مستهاما لو مشت قربك ليلاً في طريق سبقت بدراً لكي تمحي الظلاما شعرها في لمس كفيك طبيب في سرير الموت يشفيك السقاما هل رأى قلبي بريقاً في ظلام أم رأت عيني خيالاً ومناما هذه نيروز من نظرة عينٍ ملأت دنياي عشقاً وهياما رب هدبٍ حين يبليك بجرحٍ كان في طعنه رمحاً وسهاما عاشق ما خان في حبه يوماً خانه الدهر عقاباً وانتقاما خرج السوري من جنات عدنٍ وعلى وجهه في الغربة هاما جنة كانت لنا عفرين يوماً ولنا عفرين ما دامت مقاما لا تلم حظاً اذا ضاع حبيب كنت لا تعطيه حباً وانسجاما كم ذكي كان في الحب غبياً فاته الحظ ولم يبلغ مراما يا غريب الدار من تورنو لسيدني لن تجد في المنفى عفريناً وشاما سمعة الشحاد كم ذلّت رجالاً كانوا قبل الغزو أسياداً كِراما من رأى عفرين غزواً ونزوحاً كل ومضٍ نال من عمره عاما جبل الأحلام لو يدري ويحكي كيف صار الصخر في الأرض هلاما رقّ ما كان حديداً وحجاراً وجنود الغزو ما رقّوا غراما طائرات الغزو ما أعطت مجالاً لرضيع جائع يصرخ ماما وحليب الأم في صدر حنونٍ فارق الطفل ولم يبلغ فطاما بعثر الصاروخ أشلاء ضحايا بعضها كانت لأطفالي عظاما صدقتْ عيني وما صدّقتُ عيني بيتنا صار مع القصف ركاما ربّ شيخٍ من هنا يرجع يوماً يذكر القصف وقد كان غلاما ورفات الطفل يوماً سوف تنمو في ذرى ليلون ورداً وخزامى شارك هذا الموضوع:فيس بوكX 376 شارك FacebookTwitterTelegramWhatsAppالبريد الإلكترونيLINEViberطباعة