مركز الأخبار – أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، عبر بيان، إلقاء القبض على مرتزق داعشي بعملية أمنية بريف الرقة.
وقالت “قسد” إن العملية التي جرت بدعم ومراقبة جوية من قبل قوات التحالف الدولي، تمكنت من خلالها وحدات مكافحة الإرهاب، من إلقاء القبض على المرتزق المدعو محمد محمود حمادة.
وجاء في البيان: “في إطار عملياتها المتواصلة ضد فلول ما تبقّى من خلايا داعش، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، عملية أمنية دقيقة استهدفت إلقاء القبض على أحد مرتزقة داعش”.
وتابع البيان: “ففي يوم الاثنين العشرين من شهر تشرين الثاني الجاري، في بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي، وبدعم ومراقبة جوية من قبل قوات التحالف الدولي، حيث تمكنت وحداتنا من إلقاء القبض على الإرهابي المدعو محمد محمود حمادة”.
وأوضح البيان: “كان المرتزق المقبوض عليه ينشط في تهريب ما يطلق عليه مرتزقة داعش “أشبال الخلافة” من المخيمات التي تأوي الآلاف من عوائل مرتزقة داعش، إلى المناطق التي تحتلها تركيا في شمال وشرق سوريا، وخاصةً مناطق سري كانيه، وكري سبي”.
واختتم البيان، بأن “قسد”، ستواصل عملياتها الأمنية ضد مرتزقة داعش، حتى تجفيف كل منابعه ومصادر تمويله وتسليحه، “وتحافظ على الأمن والاستقرار في مناطقنا”.
ومن جانب آخر، يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم بحق من تبقّى من أهالي كري سبي المحتلة، باستخدام كافة الوسائل لإرهابهم وقطع سبل حياتهم اليومية ومعيشتهم.
ومنذ احتلال تركيا ومرتزقتها مقاطعة كري سبي، وأجزاء واسعة من أريافها في التاسع من تشرين الأول عام 2019، وهم يمارسون جرائم شتى بحق من تبقّى فيها، من قتل واختطاف وترهيب، بالإضافة إلى نهب الممتلكات، بهدف التضييق وتهجيرهم من ديارهم.
ووثّقت وكالة هاوار، خلال شهر تشرين الثاني الجاري جرائم عدّة ارتكبها المرتزقة بحق سكان مدينة كري سبي المحتلة، ففي الخامس من تشرين الثاني، قُتل الشاب جاسم اليونس من أهالي ناحية سلوك المحتلة رمياً بالرصاص عند حاجز (قطاف)، في الجهة الشرقية للناحية بعد منعه المرتزقة من الاعتداء على نساء من أقاربه أثناء مرورهم على الحاجز.
وبتاريخ السابع من تشرين الثاني، داهمت مجموعة من مرتزقة الجبهة الشامية، حفلة زفاف شاهين أحمد، في قرية عين العروس التابعة لمدينة كري سبي المحتلة، واعتدوا عليه وضربوه مع مجموعة من أقاربه، واعتقلوا ستة منهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.
والمعتقلون هم، “العريس ووالده، ووالد العروس الحج يوسف الحسن، وثلاثة من أبناء عمومة العريس، وهم رشاد أحمد، ومصطفى أحمد وسعد أحمد”.
وفي 15 تشرين الثاني، اعتقل مرتزقة الاحتلال التركي في كري سبي المحتلة ستة موظفين، عيّنتهم السلطات التركية عبر ما يسمى المجلس المحلي سابقاً، بعد فصلهم من عملهم، على خلفية معارضتهم تسمية المرافق العامة من (مدارس- حدائق- شوارع) بأسماء تركيّة.
كما فصل ما يسمى (المجلس المحلي) خمسة معلمين لرفضهم التدريس باللغة التركية والمناهج التي فرضها الاحتلال التركي في المدارس.
ويرفض من تبقّى من الأهالي في المقاطعة المحتلة سياسة الاحتلال التركي الهادفة لسلخ هويتهم، منها التعامل بالليرة التركية والتعليم باللغة التركية، أو تسمية المرافق العامة بأسماء ورموز قومويّة تركيّة.
فيما يستمر الاحتلال التركي بتطبيق مخططه الاستيطاني في المقاطعة المحتلة من خلال استغلال ملف اللاجئين السوريين في تركيا، عبر ترحيلهم قسراً إلى كري سبي المحتلة وتوطينهم فيها.