وأشار بيان قسد، إلى أن هذه العقوبات دليل على فظاعة الممارسات الإرهابية، التي تمارسها المرتزقة المرتبطة بالاحتلال التركي في المناطق التي تحتلها وبشكل خاص في عفرين.
البيان أكد، أن الانتهاكات التي تمارسها المرتزقة بحق السكان الأصليين ليست فردية، إنما ممنهجة واستراتيجية تتم بأوامر من دولة الاحتلال التركي. مشيراً إلى أن الفاشية التركية حولت المناطق المحتلة إلى مكان آمن للمجموعات المرتزقة بما فيها داعش، وقد دعمتها بالسبل والوسائل الممكنة؛ لتنفيذ مخططات التغيير الديمغرافي والتهجير القسري والاختطاف والاغتصاب والنهب والسلب.
ودعت قوات سوريا الديمقراطية في ختام بيانها المنظمات الدولية المعنية كافة، إلى إزالة أسباب الإرهاب الممارس في المناطق المحتلة من الفاشية التركية والمتمثل في الاحتلال نفسه وضمان المحاسبة العملية للمجرمين.
ومن الجدير ذكره، أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كانت قد طالبت بإرسال لجنة تحقيق دولية بشكل عاجل إلى المناطق المحتلة، وخاصةً عفرين لتقديم المتورطين والمجرمين إلى المحاكم الجنائية الدولية، لأن ممارساتهم ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وسبق أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مرتزقة “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي في تموز عام 2021.
وجاء فرض العقوبات على خلفية إقدام هذه المجموعة المرتزقة على اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف في 12 تشرين الأول عام 2019 على طريق” “4 M بين عين عيسى، وتل تمر أثناء هجمات الاحتلال التركي على سريه كانيه، وكري سبي.