تقرير/ آزاد كردي-
روناهي/ منبج ـ قامت لجنة المحروقات بمدينة منبج وريفها؛ بعدِّة إجراءات جديدة تتضمن تحقيق الأهداف المرجوّة من عمل لجنة المحروقات المُتضمنة إيصال مادة المحروقات لكل المواطنين دون حدوث أي تجاوزات من قبل أصحاب الكازيات فضلاً عن تنظيم مهمة إيصال هذه المادة بطرق ميسورة وسهلة.
وكانت لجنة المحروقات قد عقدت اجتماعاً مؤخراً بمدينة الرقة؛ ضم عدداً من لجان المحروقات بمناطق شمال وشرق سوريا للبحث في جدوى إجراءات وآلية جديدة للتوزيع فيما يتعلق بمادِّة المحروقات؛ منها أسطوانات الغاز. ولمزيد من التفاصيل، أعدت صحيفتنا “روناهي” التقرير التالي:
تنظيم خدمي عالي الجودة سبيل النجاح
بدايةً، وحول الآلية الجَّيِّدة المُتخذة لتنظيم عملية توزيع المحروقات؛ سلطت صحيفتنا الضوء على واقع عمل اللجنة؛ بعد اجتماع لجنة المحروقات الأخير بمدينة الرقة الذي حفل بكثير من القرارات التي تَتَوجَّه في معطياتها الخدمية لصالح المُجتمع وتسهيل أمور المواطنين إلى أبعد درجة، وهذا ما نتج عنه جملة من الإجراءات المُتخذة في آلية المحروقات الجديدة، ومنها اعتماد بطاقة موحدة لتوزيع مادة التدفئة على المواطنين، وستشمل هذه البطاقة جميع مناطق شمال وشرق سوريا على العموم. وتشبه هذه البطاقة بطاقة البون (التموين) من حيث تقسيم المربعات التي تشير إلى المرّات التي يتقاضى من خلالها المواطن مستحقاته من مواد التدفئة أو أسطوانات الغاز، وسُتخصّص لكل عائلة أسطوانة واحدة شهرياً، وتعتمد هذه البطاقة من حيث العمل نظام الفوترة الآلي، عبر اقتطاع جزء من البطاقة بين المواطن المستحق وبين المراقب، وكما ستخصص في هذا الميدان، بطاقة سير للمركبات المُوحدة، وسُتخصّص مُستحقاتها بحسب آليّة التوزيع الحالية؛ وذلك لما يحقّق العدالة في التوزيع عن طريق أقصى عمليات التنظيم بين محطات الوقود.