سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في الذكرى العاشرة لمجزرة شنكال الإدارة الذاتية الديمقراطية في الطبقة تحث المجتمع الدولي لمحاسبة مرتزقة داعش وعرابها أردوغان

روناهي/ الطبقة-

استذكرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الطبقة مجزرة شنكال في عامها العاشر، مؤكدة على ضرورة الوقوف مع الإدارة الذاتية لمنع انفجار القنبلة الموقوتة المتمثلة بمخيم الهول.
أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الطبقة بياناً في الذكرى العاشرة للمجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق الإيزيدين في شنكال في الثالث من آب عام ٢٠١٤.
وادلي البيان أمام مبنى الإدارة في الطبقة بحضور ممثلين وممثلات عن الإدارة الذاتيةوالحركات النسائية.
وقرأ البيان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة أحمد العمر .
وجاء في البيان “باستذكار السنة العاشرة لمجزرة شنكال والتي راح ضحيتها الآلاف من الكرد الايزيدين، حيث هاجم تنظيم داعش الإرهابي القرى الايزيدية، بعد أن قدم له الدعم من قبل الدولة التركية المتواطئة، ومشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وانسحاب قوات البيشمركة من شنكال مترافقاً مع صمت دولي مريب”.
وذكر البيان أن “دولة الاحتلال التركي منذ تأسيسها تنتهج سياسة الإبادة والإقصاء بحق كافة المكونات في المنطقة، وجاءت مجزرة شنكال ضمن سلسلة الجرائم والإبادات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي عب أدواتها الإرهابية وأذرعها، ليضاف هذا العمل الوحشي والإجرامي إلى سجل الاحتلال التركي الذي بنى دولته على أشلاء شعوب المنطقة”.
نوه البيان: “ارتكاب هذه المجزرة في القرن الواحد والعشرين دليل واضح أن الشعارات المنادية بحقوق الإنسان والديمقراطية من قبل النظم العالمي، ماهي إلا أكاذيب ونفاق وخداع للرأي العام العالمي، وفضحت هذه الإبادة القيم الزائفة التي تنادي بها الدول القوموية”.
وأشار البيان: “ارتكبت المجزرة بحق الكرد الايزيدين، بدوافع شوفونية وعنصرية، وبدعم مباشر من الاحتلال التركي، الذي قدم كل أشكال الدعم اللوجستي والعسكري لتنظيم داعش”.
أدان البيان هذه الجريمة في ذكراها العاشرة، مشيراً أنه يجب المضي في ترسيخ أخوة الشعوب والعيش المشترك بين كافة مكونات والأثنيات والأديان وفقاً لمبادئ وفلسفة الأمة الديمقراطية.
أكد البيان على ضرورة الوقوف مع الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، لمنع انفجار القنبلة الموقوتة والتي تتجسد بمخيم الهول ومساندة شعوب الإقليم الذي حارب نيابة عن العالم أجمع لخلق بيئة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب إرهابيي داعش.
وفي ختام البيان حثت الإدارة الذاتية الدينقراطية في مقاطعة الطبقة المجتمع الدولي لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإنسانية لمحاسبة داعش وعرابهم أردوغان.