روناهي / عين عيسى: احتفل أهالي بلدة الهيشة التابعة لناحية عين عيسى يوم الخميس 8/11/2018، بالذكرى الثانية لتحرير بلدتهم على يد قوات سوريا الديمقراطيَّة خلال حملة غضب الفرات (المرحلة الأولى)، وأكد الأهالي على وقوفهم صفاً واحداً في وجه مرتزقة داعش واستنكروا الاعتداءات الأخيرة من قِبل دولة الاحتلال التركي، وسياسة قَتل الأطفال وإرهاب الأهالي الأمنين في شمال وشرق سوريا.
وخلال الاحتفال الذي نُظِم في بلدة الهيشة برعايَّة شبيبة ناحيَّة عين عيسى، وبحضور العشرات من أهالي بلدة الهيشة والقرى التابعة لها، والرؤساء المُشتركين لناحيَّة عين عيسى والقرى التابعة لها.
وأُلقيت الكلمات من قِبل شبيبة بلدة الهيشة عدنان الشيخ، وكلمة باسم المرأة في بلدة الهيشة كفاء العبو والرئيس المشترك لمجلس بلدة الهيشة حمود الحمود، ومؤتمر ستار مزكين عثمان.
وباركوا للأهالي في ذكرى تحريرِ بلدتهم من مرتزقة داعش، وأكدت على التَضحيات وعلى دماء الشهداء التي أُريقت في سبيل العيش بعزةٍ وكرامةٍ.
وأشارت الكلمات الى الوقوف صفاً واحدة في وجه الاعتداءات الأخيرة من قِبل جيش الاحتلال التركي، الذي يهدف الى زعزعة استقرار المنطقة، وبث التفرقة والعداء بين مُكونات الشعب السوري، والقضاء نهائياً على السلام والعيش المُشترك الذي تنعم به مَناطق شمال وشرق سوريا.
كما ودعت الى ضرورة مُجابهة هذهِ المُخططات والمُؤامرات التي تَسعى لها دولةُ الاحتلال التركي، ودعمهم ومُساندتهم لمُرتزقة داعش في هذه المرحلة التي تمرُّ بها سوريا.
وفي لقاء لصحيفتنا مع عدد من أهالي بلدة الهيشة بهذهِ المناسبة، أكد المُواطن عزيز الأكراد الذي تحدث قائلاً: “نلتقي اليوم لنفرح في الذكرى السنوية لتحرير منطقتنا من مرتزقة داعش”.
واغتنم هذه الفُرصة لمُناشدة مُنظمات حقوق الإنسان للوقوف في وجهِ عُشاق الحرب، والمُناهضين للسلام للوقوف في وجههم واستنكار جرائمهم “لا نُريد إلا العيش بسلام”.
وبدوره المواطن حميدي المحمد تحدث قائلاً” لقد توفرت الخدمات والأمن والاستقرار في بلدتنا، والتي كان لها شرف التحرر في المرحلة الأولى لحملةِ غضب الفُرات، و ندين ونستنكر إرهاب أردوغان وخاصة مقتل الطفلة سارة، على يد جنود الاحتلال التركي، ونشكر جميع الذي جاؤوا وشاركونا هذه الفرحة، ونتمنى العيش في أمن وأمان وأن يعم الاستقرار والأمان في سوريا”.
كما أشارت مريم حمود من أهالي بلدة الهيشة الى أنهم بعد تحرير بلدتهم من مرتزقة داعش يعيشون بأمن واستقرار وأمان، وتمارس النساء دورهن في المجتمع فأصبحنَّ يُشاركن في كل الإدارات واللجان والمُؤسسات، وتُشاركنَ في تحرير كافة المناطق من المرتزقة.