No Result
View All Result
المشاهدات 0
يُعدّ الليمون نباتاً حمضيّاً غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائيّة الفعالة، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة التي تنقّي وتحمي الجسم من السموم، وتحميه من تشكل الخلايا السرطانيّة، وتوجد المركبات الفعالة، والعناصر الغذائية المختلفة في كل أجزاء نبتة الليمون، بما فيها قشورها، وعصيرها، لذا يمكن استخدام نبتة الليمون كاملة لتحضير مشروب الماء والليمون، والذي يمكن شربه كبديل عن المشروبات الساخنة، كما يمكن شربه بارداً للحصول على النشاط والانتعاش.
للاستفادة من فوائد شرب الماء والليمون، يُنصح بشربه باستمرار، وإضافة المزيد من الليمون إلى الماء، كما يُنصح باستهلاك الليمون الطازج وليس الليمون الصناعي. وهناك طريقة لتسهيل استعمال الليمون في صنع هذا المشروب، وهي عصر الليمون وتجميده في قوالب التجميد بالفريزر، واستعماله وقت الحاجة
فوائد شرب الماء مع الليمون لشرب الماء مع الليمون العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي: يعزّز شرب الماء والليمون عملية ترطيب الجسم، فبحسب مجلس الغذاء والتغذية (Food and Nutrition Board) فإنّ كميّة الماء التي يحتاجها الإنسان يومياً هي حوالي 2500- 3500 مل يوميّاً، والذي يشمل المياه الموجودة في الأغذية والمشروبات المختلفة، لكن يبقى الماء أفضل المشروبات لترطيب الجسم، ولتعزيز نكهته يمكن إضافة الليمون إليه، مما يساعد على استهلاك كميّات أكثر من الماء خلال اليوم. قد يحسّن شرب الليمون والماء من صحة البشرة ومظهرها، ويقلّل من نسبة ظهور التجاعيد عليها، ويحميها من الجفاف بسبب ما يحتويه من فيتامين ج، الكيفية التي يقوم بها الماء لتحسين صحة الجلد غير واضحة تماماً، كما أنه غير واضح إذا كان شرب المزيد من المياه أو تطبيق مرطبات الجلد على البشرة هو الأفضل، ولكن الشيء المؤكّد أنّ البشرة تصبح جافة وأكثر عرضة للتجاعيد إذا فقدت رطوبتها، ويوصي مركز الطب الأكاديمي في جامعة ويسوكنسن (UW Health) بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميّاً للحفاظ على رطوبة البشرة، وتخليص الجلد من السموم.
يمدّ شرب الليمون والماء الجسم بفيتامين ج، فالليمون من الفواكه الحمضيّة الغنيّة بفيتامين ج الذي يُعدّ مضاداً أساسياً للأكسدة، ويساعد على حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة الضارة، كما أنه يخفّض ضغط الدم، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، والسكتات الدماغيّة، وقد أشارت البحوث التي نُشرت في مجلة ستروك (Stroke) إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين ج أكثر عرضة للإصابة بالسّكتات الدّماغيّة، خاصةً الرّجال الذين يعانون من السّمنة المفرطة المتزامنة مع ارتفاع ضغط الدّمّ.
قد يساعد فيتامين ج أيضاً على تقليل مدة الإصابة بنزلات البرد عند بعض الأشخاص، على الرغم من تضارب نتائج الدراسات العلميّة في هذا الخصوص. وتجدر الإشارة إلى أنّ الليمون لا يتصدر قائمة الحمضيّات العالية بمحتواها من فيتامين ج، إلا أنّ ربع كوب من عصير الليمون الخام يوفر حوالي 23.6 مليغراماً من فيتامين ج، مما يشكل أكثر من 30% من الكمية الموصى بها يوميّاً من فيتامين ج، وذلك بحسب وزارة الزراعة الأمريكية (United States Department of Agriculture).
يعمل شرب الماء والليمون الدافئ أو الساخن على الريق على تليين وتحريك الجهاز الهضمي، ومنع حدوث الإمساك. يساعد شرب الماء والليمون على خسارة الوزن، فبحسب دراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الحيوية السريرية والتغذية (Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition) طُبّقت على فئران تمت تغذيتها بطعام غني بالدهون، وكانت النتيجة أنّ مضادات الأكسدة البوليفينول (Polyphenol antioxidants) الموجودة في الليمون قللت زيادة الوزن لدى فئران الدراسة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى قدرتها على تحسين مقاومة الإنسولين. هذه النتائج بحاجة إلى أن تُثبت عن طريق دراستها على البشر، حيث إنّ العديد من الأدلة المعتمدة على تجربة الاشخاص أشارت إلى قدرة الماء والليمون على دعم فقدان الوزن، لكن السبب وراء ذلك غير واضح تماماً، سواء كان بسبب شرب المزيد من الماء مما يمنح
الشعور بالامتلاء، أو أنّ الفضل يعود لاستهلاك الليمون. قد يمنع حمض الستريك (Citric acid) الموجود في الليمون من تشكّل حصى الكلى، حيث يوصي مركز الطب الأكاديمي في جامعة ويسوكنسن (UW Health) بزيادة كميّة حمض الستريك المتناولة للحدّ من خطر تشكّل حصى الكلى الناتجة عن تراكم الكالسيوم، كما أنّ شرب الماء نفسه يمنع تشكّل هذه الحصى، وتجدر الإشارة إلى أنّ نصف كوب من عصير الليمون يمد الجسم بكمية حمض الستريك نفسها الموجودة في بعض الأدوية الموصوفة.
يحسّن شرب الماء والليمون النَفَس وينعشه، ويمنع حدوث رائحة الفم الكريهة الناجمة عن تناول الأطعمة ذات الروائح القوية كالثوم، والبصل، أو السمك، لذا يُنصح بشرب كوب من الماء والليمون بعد تناول الوجبات، وعند الاستيقاظ من النوم، حيث يُعتقد أنّ الليمون يحفّز إفراز اللعاب، والماء يمنع جفاف الفم، مما يعني إزالة رائحة الفم الكريهة الناجمة عن نمو الزائد البكتيريا.
طريقة إعداد الماء مع الليمون تتم بإضافة عصير نصف ليمونة إلى كوب من الماء المغلي، أو الدافئ، أو البارد، ويمكن إضافة مكونات أخرى لتعزيز النكهة كإضافة القليل من النعناع، أو القليل من القرفة، أو شرائح من غيرها من الحمضيات كالبرتقال، أو شرائح من الخيار، أو ملعقة صغيرة من العسل، أو شريحة من الزنجبيل الطازج.
مضار استهلاك الماء مع الليمون:
يُعدّ شرب الماء والليمون آمناً للاستهلاك، إلا أنّ له القليل من المضار والأعراض الصحية والمحتملة، ومنها ما يأتي: قد يسبب ويهيّج شرب الماء والليمون حرقة المعدة عند بعض الناس؛ بسبب احتواء الليمون على حامض الستريك، بالمقابل فإنه قد يهدّئ من أعراض حرقة المعدة عند البعض الآخر، وذلك بسبب تحوّله إلى مادة قلوية في الجهاز الهضمي، في حال فاقم شرب الماء والليمون من مشكلة حرقة المعدة، يُنصح بتجنّب شربه واستهلاكه. قد يُضعف شرب الماء والليمون مينا الأسنان، وذلك بسبب احتواء الليمون على حامض الستريك، لذلك يُنصح بشربه ومن ثم شرب الماء بعده لإزالة آثاره.
قد يستدعي شرب الماء والليمون دخول الحمام المتكرر خلال اليوم، ويُعدّ هذا المشرب مدراً للبول، وذلك على الأرجح بسبب زيادة كميّة المياه المستهلكة.
No Result
View All Result