البابونج نبات عشبيّ يُزرع في مناطق عدّة حول العالم، وخاصّة في المناطق المُطلّة على البحر الأبيض المتوسّط، بما في ذلك بلاد الشام، حيث يُستخدم في مجالاتٍ عديدة، على رأسها المجال الطبيّ، وذلك بفضل خصائصه الطبيعيّة ذات القيمة العلاجيّة والغذائية العالية، كونه يحتوي على الفيتامينات، والأحماض، والزيوت الطيّارة، لذلك يوصى بتناوله بشكل يوميّ وخاصّة على الريق في الصباح، لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من خصائصه.
فوائد شرب البابونج على الريق:
1- يُعتبر من أهمّ المضادات الطبيعيّة النشطة للتأكسد، ممّا يجعله واقياً من المشكلات الصّحية الخطيرة، وخاصة الخلايا السرطانية، التي تنتج عن نشاط الشقوق الحُرة. يستخدم كمهدئ طبيعيّ للأعصاب والدماغ، ممّا يجعله أساساً للتخلّص من التوتر، والانفعال، والعصبيّة، كما يلعب دوراً بارزاً في التخلّص من مشاعر الحزن والتغلّب على الاكتئاب.
2- يعدّ مثالياً للتخلّص من مشاكل الفم واللثة، حيث يقضي على التهابها، وعلى التقرّحات والتهيّج، ويحسّن من الرائحة المنبعثة من الفم.
3- يعالج الأمراض الجلديّة الشائعة، وخاصة الأكزيما.
4- يعالج مشاكل الجهاز التناسلي والمثانة، ويخلّص من البواسير، كما يستخدم كمضادّ طبيعيّ لالتهاب المهبل لدى النساء والفتيات.
5- يخلّص من مشكلات الهضم المختلفة، وخاصّة المعدة، والأمعاء، حيث يزيد من ليونتها، ويخلص من الإمساك، كما يخفّف من الوزن الزائد، عن طريق التخلّص من الدهون.
6- يعالج المغص لدى الرضع، ويعدّ جيداً للقضاء على نزلات البرد والإسهال لديهم. يحارب مشكلات الجهاز التنفسي، ويخفف من حدة السعال والزكام، ويخلّص من مشاكل الاحتقان وغيرها.
7- يعالج اضطرابات النوم المختلفة، ويقيّ من الأرق.
8- يُعالج حب الشباب، ويزيد من نضارة البشرة، ويخلّص من الحروق الناتجة عن الشمس، أو عن التعرّض الكبير للأشعة فوق البنفسجيّة في ساعات الذروة.
9- يعالج الصداع، وخاصّة الصداع النصفي.
10- يقوّي المناعة في الجسم، ويمنع الإصابة بالالتهابات، ويقي من العدوى لاحتوائه على مضادّات الأكسدة الفعّالة.
11- يقوّي العضلات، ويزيد من استرخائها.
12- يستخدم كمدرّ طبيعيّ للبول.
13- يعالج مشاكل الشعر، وخاصة القشرة، من خلال ترطيب فروة الرأس.
14- يشفي الجروح خلال وقت قصير.
محاذير استخدام البابونج على الريق:
يمنع من يعانون من مشاكل الحساسيّة اتجاه المشروبات العشبيّة من تناول مشروب البابونج، حيث تترتب على ذلك العديد من المضاعفات غير المرغوبة على رأسها ظهور الطفح الجلدي، كما تحذّر الحوامل من استخدامه، كونه من أفضل المنشّطات الطبيعيّة للرحم، الأمر الذي يزيد من احتماليّة الإجهاض، وخاصّة في المراحل الأولى والمبكّرة من الحمل، والتي تتمثّل في الأشهر الثلاثة الأولى.