ينتمي نبات الطماطم، أو البندورة إلى الجنس النباتي المُسمّى المغد، وتُزرع الطماطم في المناطق الاستوائية عادةً كنباتٍ معمّرٍ، أمّا في المناطق الأخرى فغالباً ما تكون نباتاً حولياً، ويمتاز هذا النبات بأزهاره الصغيرة ذات اللون الأصفر، وتحتوي الزهرة على خمسة فصوص مُدبّبة على التويج والذي يُعرف بمجموع بتلات الزهرة النباتية، وفي معظم أصناف الطماطم تكون الثمرة غير الناضجة خضراء اللون، ثم تُصبح حمراء داكنة عند نضوجها.
فوائد الطماطم
ـ فيتامين ج: تزوّد الطماطم الجسم بفيتامين ج، الذي يُعدّ مُهماً لشفاء الجروح، وبناء العظام، والأسنان بشكلٍ قوي، والمحافظة على وظيفة جهاز المناعة، كما يُساعد هذا الفيتامين على زيادة امتصاص الحديد.
ـ الكاروتينات: تُوفّر الطماطم الأنواع الأربعة الرئيسيّة للكاروتينات، والتي تعمل مع بعضها البعض لتُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة لكلّ منها على حدة، وهذه الأنواع هي: ألفا-كاروتين، وبيتا-كاروتين، واللوتين، والليكوبين، ويُعدّ الليكوبين من مضادات الأكسدة، وهو متوفّرٌ بكمياتٍ كبيرةٍ في الفواكه ذات اللون الأحمر والوردي، ومن فوائده أنّ له تأثيراً خافضاً لضغط الدم، كما أنّ الغذاء الغني به يرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وبالإضافة إلى ذلك يُساعد الليكوبين، والبيتا-كاروتين على حماية البشرة من الضرر، كما يُقلّلان من حساسيتها للأشعّة فوق البنفسجيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود الليكوبين، وفيتامين ك، والكالسيوم في الطماطم يُفيد في تقوية العظام، وإصلاحها، وتحسين كتلتها.
ـ الألياف الغذائية: تُعدّ الطماطم مُرتفعةً بمحتواها من الألياف الغذائيّة والماء، إذ تُشكّل الألياف معظم كمية الكربوهيدرات الموجودة فيها، والتي تُقلل من الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز، ولكن تحتاج الخصائص المُليّنة للطماطم إلى المزيد من الأبحاث لتأكيدها، إذ ظهر بالمقابل أنّ إزالة الألياف من النظام الغذائي له تأثيرٌ إيجابيٌ أيضاً في الإمساك.
فوائد الطماطم حسب درجة الفعالية
ـ التقليل من ارتفاع ضغط الدم.
ـ تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
ـ تحسين حالات المصابين بالربو.
ـ التخفيف من نزلات البرد.
ـ التخفيف من اضطرابات الهضم.
ـ تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ـ التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ـ التقليل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
ـ التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
ـ تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ـ تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
فوائد الطماطم للكبد
تتميّز الطماطم بمحتواها الغني بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، ومن أهمّها الليكوبين المضادّ للأكسدة، وقد لوحظ أنّ هذا المركب يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن ضمنها مرض الكبد الدهني.
فوائد الطماطم للبشرة
ـ تعطي البشرة النضارة.
ـ تخلّصها من آثار الأشعة فوق البنفسجيّة.
ـ ترطبها، وتكافح جفافها.
ـ تحميها من حروق أشعة الشمس.
ـ تحمي البشرة من التجاعيد.
فوائد الطماطم للرجيم
أُثبتت قدرة الطماطم على التخلّص من الوزن الزائد بمقدار معيّن وطبيعي عند تناولها بشكلٍ يومي، من خلال عدّة دراسات طبيّة، ويفضّل تناولها ضمن النظام الغذائي اليومي، وظهرت نتائجها بشكلٍ واضح عندما أُجريت تجربة على 20 شخصاً من الجنسين (رجال ونساء)، لفترة زمنيّة معينّة، وكانت التجربة هي أن يتناول القسم الأول ثلاث وجبات في اليوم بشكلٍ طبيعي.
ـ أمّا القسم الثاني فيتناول ثلاث وجبات في اليوم بشكلٍ طبيعي مع تناول الطماطم أو عصيرها مع كل وجبة، وعندما ظهرت النتائج تبيّن أن القسم الذي تناول الطعام مع مقدار من الطماطم بشكلٍ يومي ومنتظم قد خسروا 5 كيلوجرامات من وزنهم، والقسم الآخر عانى من زيادة الوزن بنسب متفاوتة، ويعود سبب مساعدة الطماطم في التخلّص من الوزن الزائد بسبب قدرتها على منح الأشخاص الشعور بالشبع، فتناول الطماطم أو عصيرها يومياً وقبل تناول الوجبة اليومية بعشر دقائق على الأقل يساعد في الإنقاص من الوزن.
فوائد الطماطم للحامل
ـ تساعد على تكوين أسنان الجنين وعظامه، وذلك لاحتوائها على فيتامين ج.
ـ تحمي خلايا الجنين من الضرر والتلف، وذلك لأنّها غنية بمادة الليكوبين.
ـ تحتوي على فيتامين حمض الفوليك الهام لنمو الجنين.
ـ تكافح تشقّق الجلد، وجفاف البشرة.
ـ تسهل عمليّة الإخراج، وتكافح الإمساك، وذلك لاحتوائها على الألياف.