سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فوائد الشوفان للحامل ومحاذير استخدامه

يُعدُّ الشوفان من الحبوب التي توفّر مجموعة متنوعة من الفوائد، وهذا ما يجعله وجبة شائعة على كثير من الموائد خاصةً لمن يبحث عن نظام غذائي صحي ومتوازن، حتى أصبح متوفرًا بسهولة على رفوف المحال التجارية بشتى أنواعه وأشكاله التي تتوزع على المخبوزات والحلويات والثريد الذي يُعرف أيضًا باسم حساء الشعير، والسطور القليلة القادمة تحمل فوائد الشوفان بما في ذلك فوائد الشوفان للحامل.
القيمة الغذائية للشوفان
يوفر الشوفان قيمة غذائية جيدة وهذا ما يظهر جليًا على فوائده التي تشمل فوائد الشوفان للحامل، حيث يوفر مجموعة من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة إلى جانب ألياف بيتاجلوكان، فكوب واحد من الشوفان الجاف الذي يتراوح وزنه بين 80-81 غرام يحتوي على 7.5 غرام من الألياف و297 سعرة حرارية، والنسب الآتية توضح مقدار ما يغطيه 100 غرام منه لبعض العناصر المهمة: فيتامين B1: بنسبة 51%. فيتامين B2: بنسبة 8%. فيتامين B3: بنسبة 5%. فيتامين B6: بنسبة 6%. حمض الفوليك: بنسبة 14% حمض البانتوثنيك: بنسبة 13% الحديد: بنسبة 26% المغنيسيوم: بنسبة 13% الفوسفور: بنسبة 52% البوتاسيوم: بنسبة 12% الزنك: بنسبة 26% النحاس: بنسبة 31% المنغنيز: بنسبة 246%
يحتاج الشوفان الكامل وقتًا أطول للطهي بينما المُعرض للمعالجة فيستغرق وقتًا أقصر بكثير ويكون أكثر طراوة وهذا ما يشجع الكثيرون على استهلاكه بدلًا من الكامل إلى جانب الحصول على فوائده التي تشمل فوائد الشوفان للحامل، ومن هذه الفوائد يُذكر ما يأتي:
– يوفر مضادات الأكسدة: فالشوفان الكامل يحتوي على حمض الفيروليك والأفينانثرامايد Avenanthramides، حيث يساعد ثانيهما على خفض مستويات ضغط الدم بزيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يُسهِم في توسيع الأوعية الدموية مؤديًا بذلك إلى تدفق الدم بشكلٍ أفضل إلى جانب كونه يترك آثارًا مضادة للالتهابات وللحكة.
ـ يحتوي على ألياف البيتاجلوكان: وهي من الألياف القوية القابلة للذوبان في الماء، والتي تقوم بزيادة الشعور بالامتلاء وتعزز من نمو البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي وتعمل على خفض كل من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار ونسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين.
ـ يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك بفعل محتواه من البيتاجلوكان التي تقلل من خطر أكسدة الكوليسترول الضار الذي يتفاعل عادة مع الجذور الحرة التي تُسهم في تطور أمراض القلب.
ـ يُحسّن من ضبط نسبة السكر في الدم: فمحتواه من البيتاجلوكان يُحسن من حساسية الإنسولين التي يرتبط انخفاضها بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ومن ناحية أخرى تساعد هذه الألياف على خفض مستويات السكر في الدم خاصة بين الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو من مرض السكري من النوع 2
– يُساعد على فقدان الوزن: حيث يساعد على إبطاء إفراغ المعدة وزيادة إنتاج هرمون الشبع الذي يقلل من استهلاك السعرات الحرارية وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالسمنة.
ـ يساعد على العناية بالبشرة: فالاستخدام الموضعي للمنتجات التي تحتوي على دقيقه الغروي تحديدًا قد تحسن من بعض الأعراض الناتجة عن الأكزيما.
– يقلل من خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة: تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول الرضع للشوفان قبل بلوغهم ستة أشهر قد يقلل من خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة.
ـ يساعد على تخفيف الإمساك: تشير بعض الدراسات إلى أن نخالته تُسهِم في التخفيف من ذلك لدى كبار السن.
أضرار الشوفان ومحاذير استخدامه
 بعد التعرّف على فوائد الشوفان للحامل لا بد من التعرّف على بعض المحاذير التي يتوجب التنويه إليها حال استخدام هذا الصنف الغذائي عند البعض، فقد يتسبب في تشكّل الغازات المعوية والانتفاخ، وهذا يستدعي الحصول على كميات بسيطة منه والتدرج فيها للوصول إلى كميات أكبر فأكبر تغطي الكمية الموصي بها منه لا أكثر، ومن ناحية أخرى يفضل تجنب استخدام بعض المنتجات الموضعية التي يدخل في تكوينها فقد تؤدي إلى تهيج الجلد، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك بعضًا من الحالات الصحية التي تتطلب تجنب استهلاكه كتلك التي يلازمها أو ينتج عنها صعوبة في البلع أو مشاكل في المضغ – علمًا بأن سوء مضغه قد يؤدي إلى انسداد الأمعاء – أو حالات اضطرابات الجهاز الهضمي أو مشاكله التي تتطلب وقتًا أطول لهضم الطعام والذي يتسبب هنا بانسداد الأمعاء.