فعاليات حركة المجتمع الديمقراطي في الشهباء… تنظيم للمجتمع سياساً واجتماعياً

تقرير/ شيار كرزيلي –

روناهي/ الشهباء ـ انطلقت يوم الجمعة 19/من شهر أكتوبر في بلدة تل رفعت سلسلة من الفعاليات نظمتها حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الشهباء بتل رفعت، وقد عقد في اليوم الأول من الحملة  اجتماعين، الأول في كومين الرابع عشر والثاني في الكومين الثالث عشر، وقد حضر اجتماع كومين 14 أهالي الحي، وقامت بإدارة الاجتماع عضو حركة المجتمع الديمقراطي بالشهباء أسمهان محمد بحضور أعضاء من مجلس البلدة والكومين، كما أدار الاجتماع الثاني عضو مجلس بلدة تل رفعت زاكروس تولهلدان بحضور أعضاء من مجلس البلدة والكومين. وتحدث زاغروس عن أهمية هذه الفعاليات مع صحيفتنا قائلاَ: هذه الفعاليات هي حملة من الاجتماعات تتضمن عدة مواضيع وهي الأوضاع السياسية الراهنة في سوريا عامة ومقاطعة عفرين والشهباء بشكل خاص ويتم مناقشة ما يقوم به مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين، من انتهاكات بحق المدنيين مثل السرقة وعمليات اختطاف للأهالي وإجبار الفتيات على الزواج القسري وأعمال الاغتصاب التي كثرت في الآونة الأخيرة والتغير الديموغرافي الذي يحدث في عفرين، وتم التطرق إلى موضوع بداية العام الدراسي والتحضيرات التي تتم من أجل استمرار قطاع التعليم بالعمل كي لا ينقطع الطلبة، والواجب الواقع على عاتق العائلات كي لا يقطعوا أولادهم عن الدراسة ومناقشة هذا الموضوع معهم. وثم يتم الاستماع والأصغاء إلى الأهالي لمعرفة مطالبهم والإجابة على تساؤلاتهم كما يتم مناقشة أسباب الهجرة وخواطرها.

أما عن ناحية تحضيرات فصل الشتاء في بلدة تل رفعت فأكد زاغروس إن اللجنة المسؤولة عن توزيع المحروقات قامت بالبدء بتوزيع مادة المازوت على الكومينات انطلاقاً من كومين الأول وسوف يتم التوزيع على جميع العائلات وكل عائلة تم تخصيص برميل من مادة المازوت. ويذكر أن فعاليات شيراوا انتهت في يوم الخميس 18/من شهر أكتوبر باجتماع في قرية زرنعيت وأكد أحمد سليمان رئيس مجلس الناحية شيراوا: “إن أهمية هذه الفعاليات في هذا الوقت الذي يعيشه الشعب وخصوصاً بعد احتلال الدولة التركية لعفرين كبيرة جداً كي لا يكون بعيداً عمَا يجري من حوله من مؤامرات وحرب خاصة، فبعد أن عقد كونفرانس تحرير عفرين تم اتخاذ بند وهو تصحيح وتفعيل دور الكومينات والمؤسسات على أساس إدارة الشعب والمجتمع بكل مكوناته، وتنظيمه داخل الكومينات والمجالس والمؤسسات، على أساس إدارة الشعب نفسه بنفسه فتم البدء بهذه الحملة  في هذا الوقت لتنظيم المجتمع سياسياً واجتماعياً، وتوعيته من أساليب التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته من ترهيب الأهالي وتخويفهم كي يتركوا أراضيهم عن طريق دعايات التي تبثها شركات الحرب الخاصة كما تم مناقشة عدة أمور مع الأهالي ومنها مسألة أهمية الدراسة وكان هنالك تفاعل جيد من الأهالي من ناحية طرح الأسئلة ومناقشة أمور وانتقاد المجلس على التقصيرات الحاصلة من الناحية الخدمية والصحية والأخطاء التي تحدث في توزيع المواد الإغاثية.