تتواصل الفعاليات الجماهيرية والرسمية التي تطالب برفع العزلة عن القائد الأممي عبدالله اوجلان، وشملت الفعاليات مختلف مناطق شمال شرق سوريا، بنصب خيم الاضراب عن الطعام والمسيرات.
ففي الطبقة: وبعد مطالبات واسعة بتمديد الإضراب يومين إضافيين توجه العشرات من أهالي بلدة الجرنية وبلدة المحمودلي في ريف الطبقة الشمالي الغربي للمشاركة في “معركة الأمعاء الخاوية ” التي دخلت يومها الـ 9 على التوالي دعماً لمقاومة المناضلة ليلى كوفن ورفاقها المضربين عن الطعام.
وبعد تجمع العشرات من أهالي بلدتي الجرنية والمحمودلي إلى جانب عدد من أهالي مدينة الطبقة أصدر مجلس شبيبة الطبقة بياناً ختامياً لمشاركته على مدار اليومين الماضيين في الإضراب، إذ أكد من خلاله على مواصلة النضال والسير على طريق المقاومة الذي سلكته ليلى كوفن ورفاقها بوجه فاشية العصر أردوغان.
وعقب الانتهاء من إلقاء البيان سلم المشاركون في اليومين الـ 7 والـ 8 من الإضراب القمصان التي حملت صورة المناضلة ليلى كوفن والمناضل ناصر ياغيز لأهالي بلدة الجرنية وأحياء مدينة الطبقة، الذين سيشاركون في اليومين الـ 9 والـ 10 من الإضراب الذي ينظمه مجلس عوائل الشهداء تحت شعار “أخوة الشعوب ستكسر المؤامرات الفاشية التركية” دعماً لمقاومة ليلى كوفن ورفاقها الـ 230.
وفي ديريك: خرج الآلاف من أهالي منطقة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو بجميع مكوناتها، بمسيرة تضامنية مع المناضلة ليلى كوفن التي تدخل شهرها الثالث في إضرابها عن الطعام والمطالبة برفع العزلة المفروضة على قائد الشعوب عبدالله أوجلان.
حيث توافد الآلاف من أهالي منطقة ديرك ونواحيها، والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية إلى ساحة آزادي وسط مدينة ديريك، وذلك للتضامن مع مقاومة المناضلة ليلى كوفن التي أضربت عن الطعام بمسيرة تنديداً بالممارسات التي يفرضها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على الناشطين السياسيين بداخل السجون.
ورفع المشاركون في المسيرة صور المناضلات في سجون الفاشية التركية، يافطات دوّن عليها “بروح مقاومة السجون سنحطم العزلة”، كما وردد المشاركون في المسيرة شعارات تحيي مقاومة السجناء السياسيين والمضربين عن الطعام، والشعارات التي تنادي برفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
وألقت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية ديرك ديلبر عثمان كلمة توجت فيها بالشكر للأهالي في تضامنهم مع مقاومة المناضلين في السجون التركية، ومقاومة المناضلة ليلى كوفن في إضرابها الذي دخل شهرها الثالث. ومما جاء في حديثها: “إن مقاومة المناضلات في سجون الفاشية التركية أعطت صدى إلى الرأي العام والعالمي، حيال الممارسات التي تنتهجها حكومة العدالة والتنمية ضد الناشطات السياسيات، والمضربين عن الطعام وتشديد العزلة عليهم”.
وردد المتظاهرون الشعارات التي تحيي مقاومة المضربين في سجون الفاشية التركية، ومطالبين برفع العزلة المفروضة على القائد الأممي عبد الله أوجلان.
انتهى إضراب أهالي منطقة تل تمر الذي انطلق تضامناً مع المناضلة ليلى كوفن والمطالبة برفع العزلة عن أوجلان والذي دخل يومه الثالث بإلقاء بيان أكدوا فيه أن ليلى كوفن أسقطت الأقنعة عن الوجه الحقيقي القبيح لكافة المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة.
وفي تل تمر: انتهت فعاليات خيمة الإضراب التي نظمت من قبل مؤتمر ستار واستمرت ثلاثة أيام بمشاركة العشرات من المضربين من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية، وشارك في الخيمة كافة الشرائح والمكونات.
وفي نهاية الإضراب أصدر مؤتمر ستار بياناً إلى الرأي العام بصدد إضراب ليلى كوفن، والعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، قرئ أمام الخيمة التي نصبت في مجلس عوائل الشهداء.
ومما جاء في البيان: إن الحكومة التركية تستهدف من خلال هذه العزلة المشددة حرمان الشعوب المضطهدة من توجيهات أوجلان، وطرح حلول جذرية للمشاكل والأزمات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط منذ مئات السنين، ولكي يتم فك العزلة اتخذت ليلى كوفن قرارها التاريخي بالإضراب عن الطعام، كما انضم المئات إلى مقاومتها التاريخية من أجل إنهاء العزلة”. وانتهى الإضراب بترديد الشعارات التي تحي مقاومة ليلى كوفن، وتندد بالعزلة على أوجلان.