مركز الأخبار – توالت ردود الأفعال التي تتضامن مع كارثة انفجار مرفأ بيروت التي وقعت يوم أمس، وبهذا الخصوص تقدمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالتعازي إلى الدولة اللبنانية حكومة وشعبًا، موضحة وقوفها إلى جانب الحكومة والشعب اللبناني في محنته.
جاء ذلك عبر بيان أصدرته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ومما جاء في نص البيان:
“تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الانفجار المدوي الذي ضرب مرفأ بيروت يوم الرابع من آب الجاري، والذي راح ضحيته عشرات الضحايا ومئات الجرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة”.
البيان أضاف: “إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إذ نعرب عن صادق مشاعرنا وتعاطفنا وتضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة، ونتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، وعزاؤنا لدولة لبنان حكومة وشعبًا. مع أمنياتنا أن يتجاوز لبنان محنته ويسوده الأمن والاستقرار، ويعود قويًّا مستقرًّا”.
وفي سياق متصل انعقدت اليوم، الأربعاء، جلسة طارئة للحكومة اللبنانية بالقصر الرئاسي في بعبدا، لبحث تداعيات انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل 100 شخص وإصابة أربعة آلاف آخرين. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة أيضاً، بطلب من المجموعة العربية، لبحث تداعيات انفجار بيروت. كما نُكِّس العلمُ اللبناني عند مدخل القصر الجمهوري في بعبدا، والسرايا الحكومية، حدادًا على ضحايا الانفجار حسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بينما خصص مجلس الوزراء اللبناني أرقام حسابات بعملات مختلفة في مصرف لبنان لمساعدة المتضررين في مدينة بيروت، التي أعلنت عنها الدولة “مدينة منكوبة”.