مركز الأخبار ـ نفذت غرفة عمليات غضب الزيتون عملية في مدينة الباب ضد المرتزق أحمد زكريا المحمد، وهو أحد العملاء المزدوجين، بعد رصد ومتابعة تصرفاته، وذلك خلال بيان أكدت من خلاله عن مواصلة عملياتهم ضد المتعاملين مع جيش الاحتلال ومرتزقته. أصدرت غرفة عمليات غضب الزيتون بياناً كتابياً، أعلنت من خلاله عن تنفيذ مقاتليهم عملية في مدينة الباب التابعة لمناطق الشهباء، ضد عميل مزدوج، يعمل لصالح جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وجاء في نص البيان: “مع تصاعد عمليات مقاتلينا ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين وإدلب وإعزاز ومناطق الشمال السوري كافة، ظهرت في الآونة الأخيرة فئة من الخونة المتعاملين مع جيش الاحتلال التركي تحاول العمل بشكل مزدوج، حيث حاولت خداع مقاتلينا والعمل في اللحظة نفسها مع الاحتلال التركي في المنطقة وتنفيذ العمليات القذرة ضد شعبنا.
كنا في غرفة عمليات غضب الزيتون أصدرنا عدة بيانات في هذا الصدد، وحذرنا هؤلاء الخونة من مواصلة أعمالهم تلك، ونوهنا في أكثر من مرة أن مقاتلينا على درجة عالية من الحذر بحيث يمكنهم كشف تلك الألاعيب ومحاسبة مرتكبيها، إلا أن بعض هؤلاء المرتزقة واصلوا محاولاتهم تلك، وأصبحوا أداة قذرة بيد الاحتلال.
من هؤلاء الخونة المدعو أحمد زكريا المحمد، الذي عمل كعميل محترف مع الاحتلال التركي في المنطقة في جمع المعلومات الاستخباراتية وأسماء أهالينا المدنيين في عفرين بغية اختطافهم وارتكاب الجرائم بحقهم، وتنفيذ عمليات الاغتيال، حيث تسبب هو وثلة من المرتزقة في العديد من الجرائم بحق المدنيين.
مقاتلونا الذين عاهدوا منذ اللحظة الأولى على الانتقام من الاحتلال التركي وأدواته راقبوا تصرفات الخائن أحمد المحمد وقاموا باعتقاله بالجرم المشهود في مدينة الباب، حيث قاموا بأخذ اعترافاته وقتله كجزاء عادل على أعماله القذرة بتاريخ 16/9/2018.
نحن في غرفة عمليات غضب الزيتون، نجدد تحذيرنا للخونة ونؤكد لهم بأن محاولاتهم تلك مكشوفة وسيتم محاسبتهم عليها آجلاً أم عاجلاً، كما نؤكد على أن عملياتنا تلك ستتواصل لحين إعادة تشكيل المحاكم المدنية في عفرين من قبل أهلها الأصليين وإدارتهم الذاتية بعد طرد الاحتلال التركي وأعوانه، حيث سيتم تسليم جميع الخونة الذين نقوم باعتقالهم لها لنيل جزاءهم العادل”.