سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غضب الزيتون تصفي مرتزقين من فيلق الشام بعفرين

مركز الأخبار ـ أعلنت غرفة عمليات غضب الزيتون أن وحداتهم نفذت عملية نوعية ضد مرتزقين من فيلق الشام التابعين للاحتلال التركي في قرية دير بلوط بناحية جندريسه، وتمكنت من قتلهم. وأصدرت غرفة عمليات غضب الزيتون بياناً إلى الرأي العام أعلنت من خلاله قتل المرتزقين خالد الحايك من قرية الزكاة في ريف الحماة الشمالي، أحمد خطاب من قرية الحويز بسهل الغاب.
وقالت الغرفة في بيانها أن وحداتهم قتلت المرتزقين خلال كمين نصب لهما، في قرية دير بلوط التابعة لناحية جندريسه أثناء خروجهم من عفرين، وأشارت بأن المرتزقين شاركا في العدوان على عفرين وقاما بنهب وسرقة ممتلكات الأهالي وتعذيب المدنيين العزل.
وجاء في نص البيان: «قامت وحداتنا في غرفة عمليات غضب الزيتون بعملية نوعية بتاريخ 11/8/2018م ضد ما يسمى عناصر فيلق الشام؛ مرتزقة الاحتلال التركي في قرية دير بلوط التابعة لناحية جندريسه، فقد تم رصد ومراقبة تحركاتهم من قبل وحداتنا في المنطقة والعنصران هما خالد الحايك من ريف حماة الشمالي من قرية الزكاة وأحمد خطاب من سهل الغاب من قرية الحويز، أخذا الإجازة وحاولا الخروج من عفرين إلى مكان إقامتهما فتم وضع كمين لهما على طريق قرية دير بلوط واعتقالهما وإيقاع الجزاء اللازم من قبل وحداتنا في تلك المنطقة. والمذكورين شاركا في احتلال عفرين منذ البداية وحتى الآن، حيث قاما بنهب وسرقة ممتلكات الموطنين العزل وممارسة أشكال التعذيب كافة بحق أهالينا في عفرين ونحن باسم وحدات غرفة عمليات غضب الزيتون نقول للفصائل المتواجدة على أرض عفرين الطاهرة: اخرجوا من أرض الزيتون المقدسة بأسرع الوقت وإلا ستكونون أهدافاً لوحداتنا وعملياتنا سوف تستمر ضد الاحتلال ومرتزقته على أوسع نطاق وعلى أراضي عفرين كما يحدث الآن ولتعلم جميع الفصائل في عفرين ومن ساعد الاحتلال التركي في احتلال عفرين ومارس الظلم بحق المدنيين ونهب وسرقة ممتلكاتهم وتعذيبهم سيكون مصيرهم الموت على يد وحداتنا كما نفعل الآن فصبراً يا عفرين.. يا أرض الزيتون؛ فالانتقام قادم».