تمثّل غرفة المقاولة النصيب الأكبر في خارطة العمل بإعادة إعمار مدينة الرقة، وتأسست الغرفة بتاريخ 1/9/2018, وعدد المنتسبين إليها حتى تاريخ اليوم 180 شركة ومقاول, كما قال الرئيس المشترك لغرفة المقاولين محمد سينو.
وعن الأعمال التي تقوم بها الغرفة قال سينو: تعمل على ضم المقاولين وتنظيمهم، ومنح شهادات من أجل تقديم الأعمال، والمشاريع, ودراسة الشكاوي من قبل المقاولين, الصلح في القضايا التي من شأنها فض وحل النزاعات بين المقاولين من جهة والمقاول والمواطن من جهة أخرى.
وأوضح الرئيس المشتركة للغرفة: يعتبر قطاع المقاولات من أهم القطاعات في البلاد, ونحن كمقاولين نُعتبر البنية الأساسية لإعادة الإعمار من خلال آلياتنا, وإمكانياتنا، والخبرات الموجودة لدينا في هذا المجال.
كما ذكر أيضًا بعض المشكلات التي تواجه الغرفة، وهي الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وفروق الأسعار والتقلب الحاصل لسعر الدولار في الأسواق المحلية, وغلاء المواد الخام.
أوضح سينو أيضًا بأنَّه على المقاولين الالتزام بشروط الغرفة، وهي:
1ـ الإعلان عن المناقصات قبل خمس عشر يومًا للمرة الأولى، وثلاثة أيام للمرة الثانية بعد نشرها، وإعطاء نسخة من الإعلان للغرفة، ونسخة للبلدية التي يتبع لها المشروع.
2ـ استجرار عمالة من داخل مدنية الرقة، وليس من خارجها.
3ـ التزام كل المسؤولين بغرفة المقاولة.
واختتم حديثه الرئيس المشترك لغرفة المقاولين محمد سينو حديثه بالتأكيد على الحرص الدائم من قبل الغرفة على ما يحقق التقدم و التطور فيما يخص المصلحة العامة والحفاظ على حقوق المقاولين المادية والمعنوية بموازاة ذلك.