No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار –
تحدثت إسرائيل عن أن غاراتها الجوية كانت تستهدف اغتيال شخصيات في دمشق، كانوا ضمن اجتماع، ولم ترِد أي معلومات إضافية حول هوية الأشخاص ومناصبهم.
وتسببت الغارات بوقوع أضرار مادية جسيمة في عدة سيارات وبعض واجهات المحلات المجاورة، بينما حاولت الدفاعات الجوية التصدي للهجمات.
وإسرائيل كانت قد قامت بهجمات يوم الثلاثاء في الأول من شهر تشرين الأول الجاري، على كل من مطار أزرع الزراعي بريف درعا، وكتيبة الرادار التابعة للواء 79 دفاع جوي، الواقعة بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمال درعا، وكتيبة رادار تل الخاروف ومطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي.
بدوره أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه منذ مطلع العام الجاري، وإلى يوم الثلاثاء، فإن إسرائيل استهدفت 92 مرة الأراضي السوريّة، 75 منها جوية و17 برية، دمرت 183 هدفاً عسكرياً وقتلت 247 من العسكريين وأصابت 174 آخرين.
وخلال شهر أيلول المنصرم، قُتِل 46 من قوات حكومة دمشق والمسلحين الإيرانيين، نتيجة 29 ضربة جوية إسرائيلية، بينما فقد 151 لاجئاً سوريّاً حياته بينهم 29 امرأة و43 طفلاً، نتيجة الغارات الإسرائيلية على لبنان. ويقول الخبير العسكري، علي مقصود، إن هدف الغارات الإسرائيلية هي إرسال رسالة لدمشق بأن عبور الإمدادات لحزب الله عبر سوريا أمر مرفوض.
ومن جانب آخر، طالب وزير خارجية حكومة دمشق بسام صباغ، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرفع الفوري والكامل وغير المشروط للعقوبات الغربية، واصفاً إياها بالانتهاك السافِر لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.
وأكد: إن “سوريا تتعامل بانفتاح مع كل الجهود والمبادرات التي طُرحت في إطار المسار السياسي، وتلتزم بالحوار والدبلوماسية كأساس لمسار تصحيح علاقات الدول الأخرى مع سوريا”، مشيراً إلى أن التوتر الدولي يبلغ ذروته وجهود صون السلم والأمن الدوليين تواجه تحديات وأخطاراً حقيقية، ما يُساهم في تفاقم الفوضى وازدياد نسب الفقر.
No Result
View All Result