سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عودة الحياة للرياضة في الرقة

تقرير/ جوان محمد –

بعد عودة النشاطات رسمياً في منتصف شهر حزيران الماضي في شمال وشرق سوريا بدأ الاتحاد الرياضي في مدينة الرقة بتفعيل القطاع الرياضي، بحيث انطلقت بعض البطولات وجاري العمل على ترميم المنشآت في خطوات جيدة تعمل على عودة الحياة الرياضية لطبيعتها.
لعبة كرة اليد والتي تعاني من نقص كبير في انتشارها محلياً، ولكنها في مدينة الرقة تعد من  الرياضات الأساسية وتشهد إقبالاً عليها، وأقيمت بطولة تنشيطية بمشاركة أربعة فرق، وتأهل منها فريقي النهضة والنصر إلى المباراة النهائية والتي تميزت بتنافس مثير، وشهد الشوط الأول أفضلية فريق النهضة وأنهاها لمصلحته بنتيجة 14 مقابل 11 هدف، ولكن في الشوط الثاني تحسن فريق النصر بأدائه ولكنه لم يفلح بتحقيق الفوز وانتهت المباراة بفوز فريق النهضة بنتيجة 24 مقابل 21 هدف.
 وبهدف تنمية وصقل المجال التحكيمي في المدينة للعمل على تحكيم البطولات فقد قامت لجنة الحكام لكرة القدم في الاتحاد الرياضي في الرقة بإجراء اختبار بدني للحكام المعتمدين بإشراف الكابتن حسين الهلال رئيس لجنة حكام كرة القدم وذلك في الملعب البلدي استعداداً لدوري الدرجتين الثانية والثالثة، بحيث ستقام المنافسات في ملعب (الشهيد عُمر علوش) وملعب (الفرات).
كما جرى بالتعاون بين لجنة الشباب والرياضة والاتحاد الرياضي وبلدية الشعب في الرقة عبر مكتب المنشآت الرياضية في الاتحاد، العمل على تسوية وتأهيل أرضية ملعب (الشهيد عُمر علوش) جانب منشأة الفرات الرياضية، وذلك كما ذكرنا سباقاً استعداداً لدوري الدرجة الثانية والثالثة لكرة القدم.
من جانبه إعلان مكتب الألعاب الجماعية في الاتحاد الرياضي عن نيته لإقامة بطولة للكرة الطائرة وطالبت الفرق الراغبة في المشاركة مراجعة الاتحاد الرياضي في ملعب الفرات (صالة التاج).
كما يتم تدريب مجموعات من الفئات العمرية للعبتي الكاراتيه والكيغ كوكسينغ ولكلا الجنسين في صالات المدينة، وبسبب ارتفاع الأعداد المنتسبين بات من الضروري فتح صالات أخرى رياضية لمختلف الألعاب الفردية.
كما تقام بطولات مختلفة للفرق الشعبية لكرة القدم وخاصةً في الأرياف وكل هذه الخطوات توحي بعودة الحركة الرياضية لمدينة الرقة والتي توقفت كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا، وذلك منذ منتصف شهر آذار ماضي ولغاية منتصف شهر حزيران المنصرم.