مركز الأخبار ـ قال الناطق باسم لجنة استقبال العائدين في مجلس شنكال إن عودة الإيزيديين إلى منازلهم في شنكال هي ردة الفعل الأقوى أمام هجمات تركيا وإفشالها، منوهًا أن حركة العودة مستمرة وبشكل يومي من مخيمات باشور كردستان.
وبعد 6 سنوات من النزوح، قررت المئات من الأسر الإيزيدية العودة إلى ديارها في شنكال، على الرغم من الهجمات التركية المتكررة لمنع عودتهم وإبعادهم عن أرضهم، فيما ترى العديد من التنظيمات الإيزيدية أن تركيا تريد أن تحقق ما عجز داعش عن تنفيذه في إبعادهم عن أرضهم ومحاربة ثقافتهم وتاريخهم.
وبهذا الصدد قال الناطق باسم لجنة استقبال العائدين في مجلس الإدارة الذاتية لشنكال عيدو شكر لوكالة أنباء هاوار بأن أكثر من 300 أسرة عادت خلال الأسبوع المنصرم إلى منازلها في قضاء شنكال.
وذكر أيضاً “فور وصول الأسر إلى منازلها تقوم اللجنة بتوفير المستلزمات الضرورية لها، حيث تؤمن لها الماء والكهرباء وتساعدها في تنظيف المنازل وتأهليها من جديد”.
تعرض قضاء شنكال بتاريخ 15 حزيران الجاري لقصف من قبل طائرات الاحتلال التركي، واستهدف مناطق في القضاء بأكثر من 30 غارة جوية.
وأضاف عيدو شكر إن تركيا تسير على خطا أجدادها العثمانيين، وترتكب المجازر بحق الإيزيديين، منوهًا أن جميع الحجج التركية التي تشرعن بها استهدافها لشنكال غير صحيحة، فقوات مقاومة شنكال هي التي تدافع عن شنكال الآن، لكنها (تركيا) تخاف من إرادة الإيزيديين وتنظيمهم وتريد محو تاريخهم وثقافتهم.
وأشار عيدو إلى أن العودة هي ردة الفعل الأقوى أمام الهجمات التركية، ودعا الإيزيديين إلى العودة إلى ديارهم في شنكال، وإعمارها من جديد.