دعت عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة الأحزاب السياسية والحقوقيين إلى الاستمرار في النضال لأجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، فيما أكد أهالي مدينة الحسكة ومهجّرو مدينة سري كانيه المحتلة، أن اللقاء بالقائد، يُعدُّ انتصاراً لشعوب المنطقة.
تتواصل ردود الفعل المُنددة بنظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمراليِ. والد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي الشهيد، باز بيران (بيلان إبراهيم)، فرحان إبراهيم، أوضح أن حرية القائد عبد الله أوجلان، تتطلب فعاليات كبيرة، ودعا الأحزاب السياسية والحقوقيين وشعوب المنطقة، الوفاء لعدهم والمطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
بدورها حمّلت شقيقة المقاتل، الشهيد في وحدات حماية الشعب، ماجد حسن، عطية حسن، نفسها والشعب مسؤولية بقاء القائد عبد الله أوجلان حتّى الآن بسجن إمرالي، وتعهّدت بمواصلة الفعاليات دائماً وتعزيز المقاومة حتّى تحقيق حريته الجسديّة.
وأكدت أن القائد عبد الله أوجلان، منح المرأة حقوقها وجعلها تلعب دورها الريادي، داعيةً النساء كافة وخاصةً أمهات الشهداء النضال لتحريره جسدياً.
من جهته أشار والد المقاتل الشهيد في قوات الدفاع الشعبي، نوبار خلف، والمقاتل في وحدات حماية الشعب، لوند، عبدي خلف، إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والحقوقيين وضرورة التزامهم بواجباتهم ومسؤولياتهم من أجل القائد عبد الله أوجلان.
إلى ذلك، أكد أهالي مدينة الحسكة، ومهجّرو مدينة سري كانيه المحتلة، أن اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، بعد 44 شهراً من نظام التعذيب والإبادة بحقه، يُعدُّ انتصاراً لشعوب المنطقة، إلا أنهم لفتوا إلى استمرار العزلة وشددوا على مواصلة النضال حتى ضمان حريته الجسدية.
أهالي مدينة الحسكة أشاروا إلى العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وظهر ذلك خلال رسالته، وأكدوا على ضرورة تصعيد النضال والخروج إلى الساحات حتى تحقيق الحرية له.
وأوضحوا، أن الواجب الأكبر في النضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان، يقع على عاتق النساء أكثر من غيرهن، ولذلك عليهن رفع سويّة النضال والمقاومة.
فيما وصف مهجرو سري كانيه المحتلة، السماح بلقاء القائد عبد الله أوجلان، بالانتصار الكبير لشعوب المنطقة التي لم تتوقف لمدة 44 شهراً عن المطالبة باللقاء به، وتطرقوا إلى فحوى رسالته، وقدرته على إيجاد الحلول لعموم مشكلات الشرق الأوسط، مشيرين، بأن الحل يكمن في فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لذلك؛ فإن النضال من أجل حريته الجسدية، واجب على جميع شعوب المنطقة.