No Result
View All Result
المشاهدات 3
يؤكد أطباء الأسنان حول العالم على أهمية تنظيف الأسنان جيداً وبطريقة صحيحة بالفرشاة، مع استعمال الخيط لإزالة ما تبقى من رواسب طعام بين الأسنان، ومنع تراكم البكتيريا؛ من أجل الحفاظ على صحة الفم.
ورغم اتباع تعليمات أطباء الأسنان، إلا أنه يمكنك الاستعانة ببعض العناصر الغذائية من أجل محاربة البكتيريا. وإلى جانب الحد من الأطعمة السكرية والأطعمة الحمضية، فإنّ بعض العناصر الغذائية ستكون مفيدة جداً للّثة وصحة الفم.
إليك بعض العناصر التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الفم واللثة:
ـ شرب الماء:
إن ترطيب الفم بالماء بانتظام، يساعد الفم على إنتاج المزيد من اللعاب الذي يعدُّ خط الدفاع الأول ضد تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
اشربي كوباً من الماء بعد كل وجبة، لتحييد الأحماض والتخلص من جزيئيات الطعام الملتصقة بالأسنان بسهولة. وشرب الماء سيمنع جفاف الفم الذي يمكن أن يكون سبباً لعدد كبير من مشاكل الفم.
ـ البصل:
البصل يحارب البكتيريا، حيث يحتوي على جزيئيات مضادة للميكروبات تقضي على أربع سلالات من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وتسوس الأسنان. أضيفيه إلى أطباق السلطة والسندويشات والأطباق المختلفة.
ولتجنّب رائحة الفم الكريهة، قومي بتنظيف الأسنان بالفرشاة وغسول الفم اليومي وثم تناولي العلكة بطعم النعناع الخالية من السكر.
ـ الكاكاو:
يحتوي الكاكاو على عنصر نشط قادر على تقليل ذوبان المينا. عند إضافته إلى الحليب، فإنه يجمع خصائصه مع مواد أخرى موجودة في الحليب لمنع تسوس الأسنان.
ـ الحليب ومشروبات الصويا المدعمة:
أنواع غذائية مفيدة لصحة الأسنان لغناها بالمعادن الأساسية للأسنان مثل الكالسيوم وفيتامين دي D والفوسفور، وبالتالي تساعد على جعل الأسنان أكثر صلابة. أما بروتين الكازين الموجود في منتجات الألبان فيقلل من التصاق البكتيريا بالأسنان عن طريق خلطه باللعاب.
ـ سمك السلمون:
مصدر غني جداً بالفيتامين دي D، الذي يسمح للأسنان واللثة بامتصاص كل الكالسيوم من الأطعمة التي يتم تناولها. والجميع يعلم أن الكالسيوم والفيتامين دي عنصران ضروريان لأسنان قوية وصحية.
ـ الكيوي ومصادر فيتامين C:
ثمار الكيوي من أفضل مصادر فيتامين سي C الذي يلعب دوراً أساسياً في تكوين وصحة العظام والغضاريف والأسنان. يساعد الفيتامين سي في تقليل الالتهاب، وهو مفيد لأنسجة الفم، بما في ذلك اللثة.
ويمكنك الاعتماد على مصادر فيتامين سي C الأخرى مثل البرتقال، والشمام والفليفلة الملونة والكرنب والبروكلي.
ـ الجزر الخام:
يساعد قوام الجزر المقرمش على التخلص من بقايا الطعام العالقة بعد تناول الوجبة ويحارب البلاك.
ويعزز مضغ الجزر الخام إنتاج اللعاب الذي ينظف سطح الأسنان ويقلل من حموضة الفم؛ السبب الرئيسي لتآكل الأسنان.
-البروبوليس:
البروبوليس الذي يصنّعه النحل معروف بخصائصه الرائعة. سواء كان ذلك على شكل شراب أو رذاذ، أو المضغ، فإنه يزيل الترسبات على الأسنان ويحارب أمراض الفم مثل قرحات الفم، والتهاب اللثة وغيرها. فضلاً على فوائده الصحية التي لا تحصى.
لتقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة، عليك بالفيتامين C. الأشخاص الذين يستهلكون أقل من 60 ملغ من فيتامين C يومياً هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة بمقدار مرة ونصف من أولئك الذين يستهلكون 180 ملغ على الأقل في اليوم.
لخفض الحموضة داخل الفم وظهور البكتيريا، عليك بتجنّب الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات. فقد اكتشف الباحثون في مجال طب الأسنان أن المخبوزات والحلويات وعصائر الفاكهة تلتصق بالأسنان واللثة، مما يزيد من الحموضة ويحرّض على نمو البكتيريا.
لمنع تراكم البكتيريا في الفم، حاولي استهلاك الأطعمة قليلة السكر والتي تحتوي على نسبة عالية من البروتين مثل المكسرات والأجبان، فهي تساعد، عند تناولها في نهاية الوجبة أو كوجبة خفيفة، على تقليل حموضة الفم، الأمر الذي يحمي من التسوس.
تناول الخضروات والفواكه المقرمشة والمشروبات الخالية من السكر لأنها لا تلتصق بالأسنان.
تدليك اللثة من الحلول الجيدة جداً لتقوية اللثة. فهو لا يزودها بالأكسجين والمواد المغذية فحسب، بل يعمل على تحسين الدورة الدموية كذلك.
والتدليك يحد من خطر الإصابة بأمراض اللثة. لكن؛ يجب أن يتم التدليك بلطف، حتى لا يسبب التهاباً أو احمراراً في اللثة.
العادات الجيدة التي سبق ذكرها، سوف تساهم في الحصول على لثة قوية وفم صحي، وابتسامة جميلة.
No Result
View All Result