No Result
View All Result
المشاهدات 1
أكد أبناء مقاطعة كوباني أن الهجمات التركية على كوباني لا ترهبهم، ولا تحدّ من إرادتهم، وهي سياسة تركية ممنهجة لإخلاء المنطقة من ساكنيها، وأشاروا إلى أنهم لن يسمحوا لها بذلك، في حين أكدت فوزة يوسف أن هذا الهجوم ما هو إلا إطالة عمر داعش في سوريا واستنزاف لقوة قسد، وحرب ضد التحالف الدولي لعدم القضاء على داعش، وأشار حمدان العبد أن هذه الهجمات هي محاولة تخفيف الضغط على داعش… وناشد التحالف الدولي بتوضيح موقفه حيال هذه الانتهاكات…
مركز الأخبار ـ بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الرابعة لليوم العالمي للتضامن مع كوباني، تقوم دولة الاحتلال التركي بإتمام ما لم تستطع داعش فعله في عام 2014م في كوباني، حيث شنت هجوماً على غربي كوباني، إلا أن هجاتها لا تحدً من إرادة شعوب شمال وشرق سوريا وعلى وجه الخصوص الشعب في كوباني.
هاجم مرتزقة داعش كوباني في عام 2014م وبمساندة دولة الاحتلال التركي التي فتحت حدودها ومعابرها أمام المرتزقة وأمدتهم بالسلاح والعتاد، وبعد مقاومة طويلة من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة وكذلك الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، صمدت كوباني وخاضت مقاومة بطولية وانتصرت على داعش، وتضامن العالم مع هذه المقاومة، وتم الإعلان عن التضامن العالمي معها في الأول من شهر تشرين الثاني عام 2014م. واليوم وفي الوقت الذي تفتك قوات سوريا الديمقراطية بداعش في آخر معاقله بدير الزور ضمن معركة “دحر الإرهاب”؛ المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة؛ قام الاحتلال التركي بشن هجمات على كوباني بالدبابات والقذائف مساندة لداعش..
وفي هذا السياق؛ أوضحت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف، خلال مقال نشرته في صفحتها على “الفيسبوك”: “إن الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي على قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا في هذين اليومين الأخيرين يخدم شيئاً فقط وهو إطالة عمر داعش في سوريا”.
ولفتت فوزة يوسف، أن للعدوان التركي على قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب مرتزقة داعش له معنى واحد وهو استنزاف قوة قسد بحيث يصعب عليها القضاء على آخر جيوب داعش المتبقية. وأضافت: “لذلك حرب أردوغان بقدر ما هي ضد قسد هي ضد التحالف الدولي وضد خطة البنتاغون في إنهاء داعش أيضا”. ودعت فوزة يوسف في نهاية مقالها قوى التحالف أن تبدي موقفها تجاه هذه الهجمات: “وإلا فإن الوضع سيتفاقم وسيعطي هذا الشيء فرصة لأن يقوم داعش باستعادة قوته”.
وكما وأكد نائب الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد بأن هجمات الجيش التركي على مناطق شرقي الفرات محاولة لتخفيف الضغط على داعش في دير الزور, وإعطاء تطمينات للمجموعات الإرهابية في إدلب، مؤكداً بأنهم سيتصدون لانتهاكات الاحتلال؛ جاء ذلك في لقاء له مع وكالة أنباء هاوار تعليقاً على الهجمات التركية التي استهدفت مؤخراً مناطق كوباني وكري سبي التي طالها القصف (الثلاثاء) وأسفر عن استشهاد مقاتل من قوات الدفاع الذاتي وجرح آخر.
وقال حمدان العبد: “إن التصريح الذي صدر من أردوغان حول منطقة شرق الفرات هو محاولة لتخفيف الضغط عن داعش في ريف دير الزور”.
وأضاف: “القصف على مناطق شرق الفرات ما هو إلا إعطاء تطمينات للمجموعات الإرهابية في إدلب, هذا الوضع وضع تركيا أمام خيارات فيما يخص وقف إطلاق النار في إدلب, إما القتال مع جبهة النصرة أو المعركة مع روسيا وهذا ما لا تريده أنقرة, وكل هذه الأمور تجعل تركيا تعمل على تحريف المسار إلى شرق الفرات وهذا يعتبر تحدياً لقوات التحالف وأمريكا”.
وأوضح حمدان العبد بأنهم سيتصدون لانتهاكات الاحتلال التركي، ويجب على التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية توضيح موقفها حيال الانتهاكات التركية.
No Result
View All Result