سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عفرين… مساجدٌ في ظلِّ انفلاتٍ أمنيّ

رامان آزاد –

تستمر حالة الفوضى والفلتان الأمنيّ في مدينة عفرين وقراها المحتلة، وتتكرر حوادث التفجير والاقتتال الفصائليّ، بالتوازي مع الاعتقالِ التعسفيّ من قبل الأجهزة التي صنعها الاحتلال، وكذلك حالات الاختطافِ التي يقوم بها المرتزقة بغاية الابتزاز الماليّ، وفي تجاهلٍ لفقدانِ أدنى معايير الأمن والسلامة تمَّ الإعلان عن بناءِ مسجدين في أراضٍ مستولى عليها.
استشهاد طفل كُردي
مساء الأحد 26/7/2020 وقع انفجار بواسطة عبوة ناسفة على طريق جندريسه بمركز المدينة، قرب مغسلة العموري وكراج القى القديم، وأسفر عن استشهاد الطفل رمضان كاميران خليل (10 أعوام) وإصابة أربعة أشخاص هم: روخاش كاميران خليل (6 أعوام)، رشفان كاميران خليل (7 أعوام) وإصابته بليغة، فاطمة شيخو (29 عاماً)، تم إسعافهم إلى مشفى الشفاء، والمصاب الرابع رفيق ملاوي (35 عاماً).
يُذكر أنّ المواطنة الكردية صبيحة سيدو صادق من قرية داركير، استشهدت الأربعاء 2020/7/22 بسبب اشتباكات اندلعت قرب مشفى آفرين، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مجموعتين من مرتزقة “جيش الشرقية”، كما أصيب سائق تكسي وطفل.
تفاصيل استشهاد المسن الكُردي إسماعيل علو إسماعيل
نشر موقع عفرين بوست تفاصيل جديدة حول استشهاد المسن “إسماعيل علو إسماعيل” من أهالي قرية “خازيانا تحتاني” بناحية “موباتا”. فقد توجّه الشهيد “إسماعيل” يوم الثلاثاء 20/7/2020 إلى أرضه في القرية لقطف محصول السماق، وكان قد استكمل كلَّ الإجراءات المطلوبة وحصل على الرخصة بجني محصوله، إلا أنّه فوجئ بوجود مجموعة من المسلحين يتجاوز عددهم الخمسين، وهم يسرقون المحصول، فدخل في شجار معهم، إلا أنّهم أساؤوا إليه وأشهروا عليه السلاح مهددين بقتله، وطردوه من أرضه. ولم تسمح الحالة الصحية للشهيد “إسماعيل” بتحمل وقع الحادثة عليه والإساءة المتعمدة إليه، إذ يعاني من ارتفاع ضغط الدم، المتجاوز 210 مليمتر زئبقي أحياناً، وارتفاع نسبة السكر أكثر من 450 ملغم، وهي أسباب تؤدي للوفاة بنوبة قلبيّة بحال التعرض لضغط عصبيّ مفاجئ، ومع انهيار وضعه الصحيّ أُسعف إلى مدينة عفرين، ولكنه استشهد قبل الوصول إلى المدينة.
وكان الشهيد “إسماعيل علو إسماعيل” مقيماً في مركز ناحية جندريسه في شارع ١٦ غرب سوق الهال (قديماً).
اعتقالات تعسفيّة

اعتقلت مرتزقة “الشرطة العسكرية” الأحد 26/7/2020، عدداً من المواطنين الكُرد، من مواقع مختلفة، فاعتقلت المواطن “محمد حمدوش” من قرية “جوقه”، والمحامي لقمان حنان بن حميد (40 عاماً) من قرية دالا بناحية معبطلي من منزله بحي المحمودية في مدينة عفرين واقتيد إلى جهة مجهولة، بحسب منظمة حقوق الإنسان، علماً أنَّ المحامي لقمان يعاني من ديسك بالفقرات وآلامٍ بالمفاصل منذ سنوات. وفيما أُفرج عن “محمد حمدوش” بعد دفع 500 دولار أمريكيّ، بقي مصير المحامي “لقمان” مجهولاً.
واعتقلت أيضاً المواطنيَن الكُرديين “عكيد حمو” و”منذر حبش” من أهالي قرية ديكه، وهما في الثلاثينات، من مكان عملهما بالمنطقة الصناعية بمدينة عفرين.
واعتقلت عناصر من الاستخبارات التركية (الميت) في 23/7/2020، المواطن “هيثم سيدو” من قرية ترميشا بناحية شيه، من منزله الكائن في شارع 16 بمدينة جندريسه واقتادته إلى جهة مجهولة.
اعتقلت عناصر ما يُسمّى الشرطة العسكريّة في سجن ماراتيه السبت 25/7/2020 المواطن الكرديّ أحمد أحمد رشيد الملقب أبو مظلوم (60 عاماً) عاماً من قرية ترميشا، أثناء زيارته لأبناء قريته المعتقلين بالسجن، بتهمٍ كيديّة من قبيل التعامل مع الإدارة السابقة من أبناءِ قريته وزيارتهم، ولا يزال مصيره مجهولاً. والمواطنون المعتقلون في سجن ماراتيه (معراته) هم:
ــ حسن أمين أحمد: اختُطف بتاريخ 18/02/2020 من قبل ميليشيا السلطان سليمان شاه (العمشات) بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة وواجب الدفاع الذاتي، علماً بأنه اختُطف سابقاً لمدة تتجاوز 10 أشهر وأُطلق سراحه بعد تسوية وضعه الإداريّ ودفع الغرامة الماليّة. وثلاثة مواطنين من القرية اختُطفوا في 22/7/2020 بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتيّة، وأداء خدمة واجب الدفاع الذاتي، وهم: عماد حسن علي، فوزي نوري حسن، عابدين أحمد خليل. علماً أن المواطنين الثلاثة قد اختُطفوا في وقتٍ سابق ودفعوا الفدية المالية لقاء إطلاق سراحهم.
واعتقل عناصر ما يسمى “الشرطة العسكرية” الجمعة 24/7/2020 المواطن أحمد محمد قنبر من قرية قرة كول لدى مروره على حاجز مدخل مدينة عفرين أثناء الذهاب إلى إحدى المشافي لمعالجة ابنه المريض، واتهموه بالتعامل مع الإدارة السابقة وأداء خدمة واجب الدفاع الذاتي، واقتيد إلى جهة مجهولة.
ويوم الجمعة 24/7/2020 اعتقل عناصر ما يسمى بالشرطة العسكريّةِ وبالتنسيق مع مرتزقة السلطان مراد المواطنَ الكُردي المسنّ رمضان علو بن محمد الملقب بأبو ياسر (٧٢ عاماً)، من منزله الكائن في قرية قسطل خضريانلي بناحية بلبله، ولم ترد معلومات عنه فيما بعد. ويُذكر أنّ المسنَّ رمضان سبق وأن اختُطف من قبل قوات الاحتلال التركي والمسلحين الموالين له. وذكر مصدرٌ أن الاعتقال جاء على خلفية وشاية كيديّة بحقه، فقد شارك المسنُّ أبو ياسر بتقديمِ واجبِ عزاءِ في قريته، وتحدث عن الأوضاع العامة وضرورة حُسن المعاملةِ بين سكان القرية (بمختلف أصولهم) ومسائل الحلال والحرام، كما ذكرَ حادثَ اعتقالِ قريبٍ له، هو الشرطي أحمد عبد العزيز علو الذي تمَّ اعتقاله على خلفيّة خلاف مع عنصرٍ مسلح وتم تحويله إلى الشرطة العسكريّة, بعد هذا الحادث داهم المدعو عمار حج غازي المعروف باسم “عمار بيانوني” وهو قيادي في مرتزقة السلطان مراد منزل “أبو ياسر”، وصادر بندقية مرخصة من قبل المجلس المحلي للناحية، واقتادوه إلى مقر الفصيل، ومن ثم جرى تسليمه إلى الشرطة العسكرية في ناحية راجو.
نهب البيوت
أقدم عناصر من مرتزقة “فرقة الحمزة”، على نهب وسرقة خمسة منازل بقرية “قدا” بناحية راجو، وتعود ملكية تلك المنازل للمواطنين: 1- منزل “حميد عرب”: سرقة جهاز خليوي وجهاز الطاقة الشمسية وأغراض منزلية، 2- منزل “عريفة سليمان” زوجة المرحوم رفعت حاجي موسى: تمت سرقة مبلغ مائتي ألف ل.س، 3- منزل “عريفة حاجي موسى” زوجة المرحوم صبحي حاجي موسى: تمت سرقة أغراض منزلية، 4ــ منزل “نازلية شيخو” زوجة المرحوم حيدر حيدر حيث تمت سرقة أغراض منزلية، 5ــ منزل “خاليدة حاجي موسى” زوجة حسين قنبور، وسُرقت أغراض منزليّة منه.
توافد عائلات مستوطنة
ذكر موقع عفرين بوست في 28/7/2020 أنّ عشرات العائلات المستوطنة تتوافد إلى عفرين من بلدات جبل الزاوية بريف إدلب، وسط أنباء عن تحضيرات روسيّة سوريّة لبدء عملٍ عسكريّ ضد مجاميع المرتزقة وما يُسمّى “الجيش الوطنيّ السوريّ”. وذكر الموقع أنّ عوائل من إدلب وصلت قبل يومين إلى عفرين وتبحث عن منازل، فيما يجول المرتزقة على المنازلِ ويطلبون عقوداً بحثاً عن أيّ مبرر لإخراجِ العائلات الكرديّة منها، وإسكان عائلات مستوطنة بدلاً منها.
مصادرة البطاقات الشخصيّة بغاية الابتزاز الماليّ
أقام مرتزقة “جيش الإسلام” حاجزاً متنقلاً (طياراً) أمام فرن “التقوى” على طريق “ترنده” وصادر البطاقات الشخصية، وطالب الأشخاص بمراجعة مقره الأمنيّ الكائن في منزل مُستولى عليه وتعودُ ملكيته للمواطن الكُردي “صبحي عبدالو”، من أهالي القرية نفسها. ويوم الأحد 26/7/2020 صودرت 7 بطاقات شخصيّة من أهالي قرية “ترنده”، بينهم سيدتان كُرديتان والهدف من ذلك هو الابتزاز الماليّ. 
دعم قطري خفي لبناء المساجد
أُعلن في مدينة عفرين السبت 25/7/2020 عن مشروع إقامة مسجد “الذاكرين” بسعة 1500 مصلٍّ، وقد تبنت “هيئة الإغاثة الإنسانيّة التركيّة IHH” بناءه خلال عام، وشارك نائب رئيس الهيئة إرهان يملاك، بوضع حجر الأساس، والذي برر المشروع بقلةِ عدد المساجد بمدينة عفرين، وقد تمّ الاستيلاء على موقع في سوقٍ شعبيّ لإقامةِ المساجد وأزيلت الأكشاك منه، ومعروفٌ عن هيئة İHH، علاقاتها مع حزب العدالة والتنمية وصِلاتها المشبوهة مع قطر والتنظيماتِ الإرهابيّةِ في سوريا وتورطها بنقلِ السلاح بالتنسيق مع الاستخباراتِ التركيّة، وسعت حكومة أنقرة لتغطية نشاطاتها ومنع محاسبتها.
وفي سياق آخر تم تداولُ خبر استيلاءِ “جمعية العيش بكرامة الخاصة بفلسطينيي 48” الممولة من قطر على أرضٍ زراعيّة بقرية تل طويل لبناء مسجدٍ عليها. وتعود ملكية الأرض لمواطن كردي من قرية عشونة بناحية بلبله.
ويأتي بناءُ المساجدِ في سياقِ التغييرِ الديمغرافيّ والثقافي لنشر فكر التطرف وفرض تغيير طويل الأمد وسط تجاهلٍ تام للأولوية الأمنية وحالة فوضى السلاح التي يسببها فكر التطرف والتكفير. 
الوالي التركيّ يرفض استقبال وفد أهالي قرية مهجّرة
توجّه قبل أيام وفدٌ من أهالي قرية “باسليه” بناحية شيراوا، للقاء والي الاحتلال التركيّ، والحصول على موافقة بالعودة إلى بيوتهم في القرية، بحسب موقع “عفرين بوست”، إلا أنّ الوالي “العثمانيّ” رفض استقبالَ وفد الأهالي. ويُذكر أنّ قرية باسليه خالية من أهلها الأصليين، وخاوية على عروشها، منذ احتلالها في آذار 2018، ويسيطر عليها مرتزقة “الجبهة الشامية” الذين نهبوا كلَّ شيءٍ فيها. وتتذرع سلطات الاحتلال التركيّ، لمنع عودة الأهالي، بوقوع القريةِ على خط التماس الساخن مع منطقة الشهباء وقرى غير محتلة في ناحية شيراوا. ولا يقتصر منع عودة الأهالي على قرية باسيله، فهناك قرىً بناحية راجو وبلبله لا يُسمح بعودة أهلها إلى بيوتهم وأملاكهم، ومثالها قرية جرقا بناحية بلبله حيث أنشأت قواتُ الاحتلال التركيّ فيها قاعدة عسكريّة.
المرتزق أحمد مستو (أبو صلان) معتقلاً
ذكر موقع عفرين بوست نقلاً عن مصادر موثوقة أنّه تمَّ القبض على المدعو أحمد مستو (أبو أصلان) دون معلومات إضافيّة حول عملية الاعتقال وظروفها، والتي يبدو أنّها تمت في ظروف خاصة بالمكان والزمان والأسلوب. وأحمد مستو كان منضوياً في “الجبهة الشاميّة”، منتقلاً إليها من “أحرار الشام”، وأخيراً عضواً في رابطة المستقلين الكرد.
وينحدر المدعو مستو من قرية حسيه/ ميركانلي بناحية موباتا، وقد انضم إلى صفوف ما يُسمى “الجيش الحر” مبكراً، ولم ينفصل عنه حتى عندما أعادت أنقرة صياغته باسم “الجيش الوطنيّ”، وشارك معه في العدوان على عفرين. يُذكر أنّه سبق أن تداولت مواقع إخباريّة خبر مقتل مستو في 7/6/2018، إلا أنه قال في صفحته على موقع فيسبوك، أنه أصيب وكان قيد العلاج في تركيا، وقد حاولت جهاتٌ تجميل صورته وتلميعها وتقديمها بصورةٍ مغايرةٍ.
مصادر أخرى ذكرت أنّ عناصر الشرطة العسكرية اعتقلت المدعو أحمد مستو، في ناحية موباتا، يوم السبت 25/07/2020 في ظروفٍ غامضةٍ واقتيد إلى جهةٍ مجهولةٍ.
سرقة الفستق الحلبي في قيباريه
المستوطنون الذين تم توطينهم بقرية قيباريه يسرقون محصول الفستق الحلبي من البساتين الواقعة في محيط قناة المياه جنوب القرية، وفقاً لموقع عفرين بوست، وتعود ملكيّة البساتين لأهالي قرية قيباريه.
قتل الأطفال رمياً من الأبنية العالية
فقد الطفل صلاح إبراهيم الرج (9 أعوام) حياته بسبب سقوطه من الطابق السادس من بناءٍ قرب دوار نوروز وسط مدينة عفرين. والطفل صلاح الرج من عائلة مستوطنة تنحدر من مدينة حلب، وقامت امرأة مجهولة الهوية بإلقائه من هناك بقصد القتل، وسبق أن وقعت خمس حوادث مشابهة أودت بحياة طفلين، وتوفيت الأربعاء (29/7/2020) الطفلة جنى الشيباني من مستوطني حي جوبر الدمشقي إثر سقوطها من الطابق الثاني،
 ويبدو أنّ أسباباً كيدية تقع خلف تلك الحوادث.
مشفى يحظر اللغة الكرديّة وتمييز عنصريّ بالرواتب
موقع عفرين بوست نقل في 24/7/2020 تقريراً عن عمل مشفى “المنار” فقال إن المشفى يديره المدعو “نزار المدني” وهو طبيبٌ مستوطن (ينحدر من الغوطة) ويمنع العاملين الكرد من التحدثِ باللغةِ الكردية في أروقته، كما تمارس إدارة المشفى التمييز العنصري ضد العاملين الكرد، من جهة الرواتب، ويقبض المستوطنون ضعف رواتب العاملين الكرد، فراتب الممرّض المستوطن مثلاً يبلغ (600 ليرة تركية) مقابل (360 ليرة تركيّة) للممرّض الكرديّ، بغض النظر عن كفاءة وخبرة العامل!!
اعتقال فريق قناة الجزيرة
اعتقل مرتزقة “فيلق الشام” الإثنين 27/7/2020 فريق عمل قناة “الجزيرة” القطرية، بسبب إعدادهم تقريراً مصوّراً عن محطة القطار القديمة في بلدة ميدان إكبس بناحية راجو، برفقةِ منظمة “يداً بيد” التي زعمت أنّها تقومُ بأعمال خيريّة، بغية تصوير تقرير عن نشاطات تلك المنظمة بخصوص المعاقين. وبحسب موقع عفرين بوست فقد رغب الفريقُ بتصوير تقرير آخر حول محطة القطار القديمة، ما أدّى للاعتقال، وتمَّ الإفراج عن الفريق بعد خمس ساعات بعد توسط ما يعرف بـ”الائتلاف الوطنيّ السوريّ” لدى المرتزقة.
مرتزقة إلى ليبيا واليمن
افتتحت الاستخبارات التركيّة مكتباً لتسجيل أسماء الراغبين بالتوجّه إلى اليمن، تمهيداً لإرسالهم بهدف القتال إلى جانب “حركة الإصلاح” الإخوانيّة اليمنيّة. ونقلت عفرين بوست عن مصادرها، أنّ المكتب يقع في شارع الفيلات بمدينة عفرين المحتلة، وتحديداً في الشارع المُحاذي لمقهى “شو كافيه” المعروف، وأُضفيت السريّة على عمله.
وذكر الموقع أنّ مرتزقة “السلطان مراد” أكثر إقبالاً على التسجيل، وعُرف ممن سجلوا (أبو عبد الله الحلبي، أبو عدي الديري وأبو جعفر مدني)، والراتب الشهري المتفق عليه بين المكتب والمتقدمين، (5500 دولار أمريكيّ). وهو راتبٌ مغرٍ للمرتزقة ويعادل ضعفي راتب المرتزق الذي يقاتل في ليبيا.
من جهة ثانية أنهى مرتزقة سليمان شاه المعروفون بالعمشات دورة تدريبيّة لثمانين مسلحاً مرتزقاً، بإقامة وليمة كبيرة احتفالاً بالمناسبة. فيما تُدخل جثث قتلاها الذين يسقطون في ليبيا عبر فتحة في الجدار الحدوديّ قرب قرية “قرمتلق” ويدفنون في مقبرة القرية بسريّةٍ تامةٍ وسط فرضِ حظرِ التجول على القرية.