سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عضوة مؤتمر ستار في الشدادي: “استهداف النساء بكوباني جريمة إنسانية تُشرعِن لمزيد من الجرائم”

روناهي/ الحسكة- شددت عضوة مؤتمر ستار في الشدادي رشا الخليف بأن استهداف المرأة في قرية حلنجة بريف كوباني جريمة بحق الإنسانية وسط تواطؤ وصمت دولي، لكن المرأة لن تحد من نضالها بل ازدادت عزيمة في وجه المحتل.
لا زالت دولة الاحتلال التركي تقوم بأبشع الجرائم بحق شعوب شمال وشرق سوريا وتتدخل في الأراضي السورية دون رادع، وهدفها عموماً من ذلك ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والعيش المشترك في المنطقة، أما خصوصاً فهي تهدف لكسر إرادة المرأة التي نسجت حريتها بخيوط المقاومة وبمشاركة جميع النساء ومن كافة الشعوب، لذا فهي بالدرجة الأولى تستهدف حرية المرأة التي تعتبرها خطراً كبيراً على نظامها الدكتاتوري الذكوري, لذا نددت النساء وفي كل مناطق شمال وشرق سوريا بهذه الجرائم التي ترتكب بحق المرأة السورية على يد المحتل التركي، وأكدن على سيرهن على درب الشهيدات أمثال هفرين خلف وزهرة بركل.
“سنقاوم حتى تحرير كل مناطقنا”
في الثالث والعشرين من شهر حزيران الجاري استهدفت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي كعادتها أراضي شمال شرق سوريا في مسعىٍ منها لضرب أمن واستقرار المنطقة وسط صمت دولي مؤيداً بذلك تلك الانتهاكات والمجازر بحق الإنسانية، استهدفت الطائرة قرية حلنجة في ريف كوباني وأدى ذلك إلى استشهاد أربعة نساء من القرية بخصوص هذه الجريمة أدانت عضوة مؤتمر ستار في الشدادي “رشا الخليف” انتهاكات الاحتلال التركي بحق الآمنين في مناطق شمال وشرق سوريا, واعتبرت ما قامت به الطائرة المسيرة “جريمة بحق الإنسانية وسط تواطئ وصمت دولي وخصوصاً من قبل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والقوى التي تدعي بأنها “الضامنة على الأرض كـ روسيا والولايات المتحدة الأمريكية”.
مؤكدةً بأن الصمت الدولي يشرعن لدولة الاحتلال التركي جرائمه بحق المدنيين, وتواطؤهم مع الاحتلال يعطيه الدوافع لارتكاب المزيد من الجرائم ودون أي مسائلة من أحد.
واختتمت العضوة في مؤتمر ستار في الشدادي رشا الخليف حديثها بالقول: “أن الهجمات التركية على المدنيين في عموم الشمال والشرق السوري واستهدافها على وجه الخصوص المرأة لن يثني من عزيمة نساء المنطقة في المقاومة والصمود في وجهه حتى تنال كل قرية ومدينة تم احتلال حريتها”.