روناهي/ كركي لكي- أوضحت عضوات حزب الاتحاد الديمقراطي واللواتي شاركنَ في أعمال المؤتمر الثامن للاتحاد الذي انعقد مؤخراً في مركز آرام تيكران للثقافة والفن في مدينة رميلان أنهن سيتابعنَ استمرارهن في النضال بزخم أكبر تطبيقاً للأسس التي بُني عليها الحزب، ألا وهي أسس الأمة الديمقراطية، والحياة المشتركة بين كافة شعوب المنطقة.
على المرأة مجاراة الوضع السياسي وإيجاد الحلول
وحول أهمية المرأة في المشاركة بالمجال السياسي أشارت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، وعضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن الاعتيادي لحزب الاتحاد الديمقراطي شريفة حسن بالقول: “بدايةً نبارك المؤتمر على كافة أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، لأن انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة الحساسة، ورغم الظروف الصعبة كان هدفه اتخاذ العديد من القارات وإيجاد الحلول بهدف تطوير حزب الاتحاد الديمقراطي ومجاراة الوضع السياسي الذي تشهده المنطقة، وتطوير آلية العمل من أجل الوصول إلى نتيجة، ومشاركة جميع أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي في اتخاذ القرارات والنقاش بخصوص الأعمال التنظيمية على مدار ثلاث سنوات”.
وأضافت شريفة بأنه بالنسبة للمرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي كان حضورها ودورها بارز، ومشاركتها في الأعمال التنظيمية خلال السنوات الثلاثة المنصرمة كانت بشكل قوي من حيث التنظيم واتخاذ القرارات والعلاقات الدبلوماسية التي حيكت بشكل أوسع خلال هجمات الدولة التركية المحتلة ومحاولاتها في الوصول إلى التسويات بالإضافة إلى جهودها في تشجيع ودعم الحوار السوري-السوري، مؤكدةً بأن المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي هي دبلوماسية وسياسية وباستطاعتها أن تشارك وتدعم الحوار السوري-السوري، مشيرةً بأنه في هذه المرحلة الحساسة يجب على المرأة التعمق بشكل أكبر في السياسة للمشاركة في إيجاد الحلول حسب قولها.
عربيّة تفتخر بنضالها في PYD
وفي الإطار ذاته حدثتنا الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في بلدة العريشة آسيا سليمان عن أهمية المؤتمر بالنسبة لها، وإتاحة الفرصة لها كامرأة عربية للمشاركة والنقاش حول الوضع السياسي، مضيفةً بالقول: “اليوم أنا فخورة كوني عضوة في حزب الاتحاد الديمقراطي، فهو من أولى الأحزاب التي لا تحمل أي صفة تشير إلى قومية أو عرق، وهو حزب منذ انطلاقته الأولى سعى ويسعى إلى بناء مبادئ الأخوّة والسلام والتعايش الأخوي بين كافة الشعوب، حيث استطاعت المرأة من خلاله، قيادة المجتمع وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي ننتمي إليه منحنا هذا الدور، وهذا ما يبدو جليّاً من خلال مشاركة المرأة إلى جانب الرجل وفق نظام الإدارة المشتركة في جميع اللجان بدءاً من رئاسة الحزب إلى أصغر لجنة”.
المرأة في الشمال السوري أصبحت حديث العالم بنضالها
وبهذا الصدد أشارت أيضاً عضوة مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم كردستان زينة محمود عن أهمية دور المرأة في هذا المؤتمر من خلال مشاركتها في اتخاذ القرارات التي بدورها سوف يطوّر عمل حزب الاتحاد الديمقراطي، مبينةً بأن المرأة في روج آفا والشمال والشرق السوري أصبحت حديث العالم، ومسيرتها تتطور يوماً بعد يوم، مؤكدةً بأن هذا فخر لكل امرأة حرة في شمال وشرق سوريا، وشددت بالقول: “إن ما وصلت إليه المرأة اليوم هو بفضل نضال شهيداتنا، وهو استكمال لمسيرتهن”.