سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عشائر منبج: “العشائر العربية تساند قسد في التصدي لأي عدوان يستهدف أمن مناطقنا”

مركز الأخبار ـ شهدت منطقة دير الزور خلال الأيام القليلة المنصرمة عدة اغتيالات طالت شيوخ ووجهاء عشائر في المنطقة، كان آخرها اغتيال شيخ عشيرة العكيدات بدير الزور، وهو ما استخدمته جهات معادية للإدارة الذاتية خدمة لأجنداتها وإشعال فتنة بين شعوب المنطقة.
وفي هذا السياق، قال شيخ عشيرة بني عصيدي صادق العصيدي لوكالة أنباء هاوار بأن سوريا أصبحت مسرحاً للصراعات الدولية والإقليمية منذ بداية الأزمة وعاشت الخراب والدمار بكافة أشكاله، مشدداً على ضرورة الدعوة إلى وحدة الصف السوري للوقوف في وجه الطامعين بخيرات سوريا.
ورأى صادق العصيدي أن ما يجرى في مدينة دير الزور من اغتيال شيوخ ووجهاء العشائر فتنةٌ مدبرة من أطراف لا تريد للشعب السوري العيش بالأمن والأمان والاستقرار.
مؤكداً أن أهالي وشيوخ العشائر في مناطق شمال وشرق سوريا يقفون مع قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لأي عدوان يستهدف مناطقهم الآمنة بأهلها.
ومن جانبه؛ قال شيخ عشيرة البو سلطان في منبج عادل عبد السلام: “إن الاغتيالات التي طالت شيوخ العشائر تهدف إلى خلق الفتنة بين الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا الذين يعيشون مع بعضهم بروح أخوية”.
وأوضح أن أطرافاً أخرى حاولت سابقاً إشعال الفتنة في الرقة باستهداف شيوخ عشيرة العفادلة، ولم ينجحوا في ذلك، وذلك عبر الخلايا النائمة لداعش المدعومة من تركيا.
وأكد عبد السلام: “إن شعبنا في هذه المنطقة يعي جيداً ما يدور من حوله، وهو واعٍ لكل هذه الأعمال التي يقوم بها المرتزقة، نحن نعيش في أمن واستقرار وهم يسعون إلى زعزعة الأمن الذي نعيشه في هذه المنطقة”.
واستنكر عبد السلام مساعي التخريب في دير الزور، وقال: “نطلب من كافة العشائر في مناطق شمال وشرق سوريا بالتروي والحذر من هذه الأعمال التي يقوم بها المرتزقة والجهات المجهولة”.
وقدم شيوخ العشائر الذين التقت بهم وكالة أنباء هاوار تعازيهم الحارة إلى ذوي “شيوخ العشائر الذين طالتهم يد الغدر والخيانة”، ودعوا إلى محاسبة المتآمرين على المنطقة.