No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ قال عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي سابقاً عارف شيخو بأن إدلب باتت مركز التصفيات في سوريا، مشيراً بأن التراجع الاقتصادي التركي سيجبر أردوغان على التنازل عن الكثير من الأمور.
حديث عارف شيخو جاء خلال لقاء له مع وكالة أنباء هاوار، للحديث حول مجريات الأحداث في إدلب وما تخفيه الدول المتصارعة على تلك الجغرافية من نوايا.
أشار شيخو في حديثه: “أصبحت إدلب قبل وبعد إبرام الاتفاق التركي والروسي وحتى هذه اللحظة مركز التصفيات، ولهذا السبب جمعوا المجموعات المرتزقة كافة بهدف التخلص منها في هذه المنطقة، ولكن الجانب الآخر لهذه التصفيات هو مساعي فرض قواهم على بعضهم، هم يقولون بأنهم يسعون لتنظيف المحافظة من المجموعات الإرهابية، هل هذه الحقيقة أم أن أهدافهم لا تتوقف هنا”.
وأضاف: “يعملون على تغيير الأوضاع في إدلب والتخلص من بقايا الإرهاب؛ أي التخلص من المجموعات التي تؤثر على وجودهم. فالنصرة إذا بقيت ستؤثر على بقية القوى، وفي حال خروج النصرة ستفرض روسيا شروطها بكل راحة على الوجود التركي وهنا لن يبقى حل سوى تقديم تركيا للتنازلات”.
ونوه شيخو: “وفي الوقت الحالي عبر اتفاقية المنطقة منزوعة السلاح ونقل المجموعات المتشددة، وعبر ترويجهم بأنهم ينقلون المرتزقة أو يغيرون أسمائها. لكن؛ قد يتم التغيير ظاهرياً إلا أنهم لن يستطيعوا إمحاءها”. ودار الحديث مؤخراً عن قرب شن النظام السوري عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على إدلب. لكن؛ اتفاقاً روسياً تركياً على منطقة منزوعة السلاح فيما بين النظام والمرتزقة في إدلب أوقف الحديث عن بدء العملية والتصعيد العسكري، حيث اتفق زعيما الدولتين على إنشاء منطقة منزوعة السلاح يتراوح عرضها فيما بين 15-20 كيلو متر يشرف عليها الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية.
وأشار عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي سابقاً عارف شيخو إلى أن تركيا ستقدم تنازلات كثيرة مع الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه للتخفيف عن الوضع الداخلي، وقال مختتماً: “لن يبقى في سوريا سوى المشروع الذي يمثل الأهالي وهو الإدارة الذاتية. ولن تستطيع لا تركيا أو غيرها من الدول القوموية من فرض الذهنية القومية على شعوب باتت على أعلى درجات الحرية”.
No Result
View All Result