ضبطت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، 30 مخالفة لصيدليات، وإغلاق ست صيدليات أخرى، خلال جولات رقابية لمستودعات الأدوية والصيدليات، امتدت على ثلاث مراحل.
أجرى مكتب الرقابة الدوائية والسجلّ التابع لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة جولات رقابية على مستودعات الأدوية والصيدليات في مقاطعة الرقة، بهدف ضبط أسعار الأدوية والكشف على الصيدليات وضبط المخالفين للنظام الداخلي لهيئة الصحة.
بداية الجولات الرقابية ومراحلها
وبدأت هذه الجولات في الأول من آذار 2024، وتمت على عدة مراحل، خلال هذه الفترة، وُجّهت إنذارات خطية، ومن ثم مخالفات لـ 30 صيدلية، كما تم إغلاق ست صيدليات أخرى خلال شهري تموز وآب، بسبب عدم وجود صيدلاني، وذلك وفقاً لمتطلبات مكتب الرقابة الدوائية والسجل.
وتضمنت المرحلة الأولى من هذه الجولات، ضبط بيع الأدوية الخاصة بالأمراض النفسية في صيدليات مقاطعة الرقة، مع التأكيد على ضرورة وجود دفتر خاص لتدوين الكميات المشتراة من المستودعات وكيفية صرفها، حيث يمكن صرف هذه الأدوية فقط بناءً على وصفة طبية مختومة. كما يشترط تدوين اسم المريض الثلاثي وتاريخ شراء الدواء في هذا الدفتر، وقد ضُبطت دفاتر مخالفة، أو منتهية الصلاحية، وأُلزمت الصيدليات بتقديم دفاتر جديدة من اتحاد الصيادلة. وقد استمرت هذه المرحلة 45 يوماً.
أما المرحلة الثانية، فتركزت على ضرورة وجود الصيدلاني المعتمد في صيدليته، حيث يتم توجيه إنذار خطي في حال غيابه، وفي حال التكرار، يُوجه إنذار خطي آخر، وفي المرة الثالثة يُستدعى إلى هيئة الصحة للتوقيع على تعهّد خطي بالتواجد في الصيدلية، أو تُفرض عليه غرامة قدرها 500 ألف ليرة سورية. وفي حالة تقدّم الصيدلاني في العمر، يمكن تعيين فني صيدلاني كما في صيدليتي توتنجي، ونداء الشرق.
والمرحلة الثالثة التي تعلقت بضرورة تسعير علب الأدوية ورفع الأدوية التي انتهت صلاحيتها من الرفوف، بالإضافة إلى ضرورة وجود الاسم الثلاثي للصيدلاني على واجهة الصيدلية وعرض رخصة الصيدلية، وقد صادر مكتب الرقابة الدوائية الأدوية منتهية الصلاحية، وتم تشكيل لجنة لإتلاف هذه الأدوية.
وتهدف لجنة الصحة إلى تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للمواطنين بأسعار مناسبة، وهيئة الصحة على استعداد لتلقي أي شكاوى تتعلق بأي قطاع طبي، سواء كان خاصاً أو عاماً، مع الاستجابة السريعة”.
وكالة أنباء هاوار