أوضح عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح نوح، أن “صدى حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، انتشر بشكل واسع محلياً وعالمياً، فلاقت الحملة تضامناً واسعاً من شعوب العالم، مؤكداً استمرار الفعاليات، والنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
في العاشر من تشرين الأول المنصرم، أطلق أصدقاء الكرد في أنحاء العالم من مدينة ستراسبوغ الفرنسية، حيث يوجد فيها مجلس أوروبا، ولجنة مناهضة التعذيب، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حملة تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” وانطلقت الحملة في 74 مركزاً حول العالم في وقتٍ واحد، عبر بيانات وفعاليات عديدة.
وتستمر الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” في قارات آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، وأوقيانوسيا، إذ انضمت إليها عشرات المؤسسات، وامتدت إلى 31 بلداً حول العالم خلال شهر واحد.
فالبلدان والمدن، التي انتشرت فيها الحملة، هي نيجيريا، وبنغلاديش، واليابان، والفيلبين، وميانمار، وكينيا، وأفريقيا الجنوبية سوازيلاند، وألمانيا، وبريطانيا، واسكتلندا، وويلز، وإيرلندا، وفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، وإيطاليا، والسويد، والدانمارك، والنرويج، وأستراليا، والنمسا، والأرجنتين، وإسبانيا إقليمي الباسك وكتالونيا، وسلوفينيا، وقبرص، واليونان، وكولومبيا، والإكوادور، وتيمور الشرقية، إضافة إلى آلاف المؤسسات والشخصيات من أنحاء مختلفة من كردستان، فانضم إليها أكثر من 105 مراكز في ست قارات من العالم.
وتشهد مناطق شمال وشرق سوريا، بشكل خاص، فعاليات يومية مختلفة تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وتتوسع رقعتها يوماً بعد يوم.
مشروع الأمة الديمقراطية تخلص من أزمات المنطقة
وفي السياق ذاته؛ تحدث لصحيفتنا، عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح نوح: “اليوم نحن أمام مرحلة حساسة جداً، فالمنطقة بُرمتها تمر بأزمات خانقة تفتقر لحلول جذرية، ويمكننا تسمية هذه المرحلة، بمرحلة الوجود أو اللاوجود، والحل والوحيد للأزمات العالقة في منطقة الشرق الأوسط، هو تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، الذي قدمه القائد العظيم عبد الله أوجلان”.
وأوضح نوح: “العالم برمته بات يعلم أن مفتاح حل القضايا العالقة في الشرق الأوسط، بيد القائد عبد الله أوجلان، ومن أجل أن تستمر الصراعات، التي تديرها الدول القمعية والمهيمنة والمتآمرة في العالم، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي، يتم فرض العزلة المشددة والعقوبات الصارمة على القائد عبد الله أوجلان، لأنهم يعلمون جيداً، أن حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية ستفشل مخططاتها التخريبية والفاشية في المنطقة”.
التغافل الدولي عامل مساعد لفرض العزلة
وعن أهمية حملة، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي انطلقت في العشرات من دول العالم، قال نوح: إن “دولة الاحتلال التركي تفرض العزلة المشددة على القائد الأممي عبد الله أوجلان، التي تحاول عبر هذه العزلة قطع التواصل بينه وبين الشعوب المؤمنة بفكره، والتي تبنت نظريته، وسط صمت دولي مخزٍ يمارسه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، لذا كان يتوجب علينا، أن نرفع وتيرة الفعاليات والمظاهرات، ونزيد نضالنا؛ لنتمكن من تحقيق حريته الجسدية”.
وأضاف نوح: “صدى هذه الحملة انتشر بشكل واسع محلياً وعالمياً، حيث لاقت الحملة تضامناً ًواسعاً من شعوب العالم، وعدد كبير من الشخصيات الفاعلة، فتضامنت غالبية شعوب العالم مع القائد عبد الله أوجلان، والقضية الكردية العادلة، لأنهم يعملون جيدا، أن فكره هو الفكر الضامن لحقوق شعوب العالم، وهذا الفكر يطالب ببناء مجتمع حر ديمقراطي يساوي بين الجميع”.
وفي ختام حديثه، شدد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح نوح، على ضرورة النضال والمقاومة، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وتابع: “إننا مستمرون في نضالنا وفعالياتنا، حتى تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا، وبناء مجتمع تسوده الحرية، والديمقراطية، والعدل، والمساواة”.